يشتاق كل مسلم إلى رؤية بيت الله الحرام واداء مناسك الحج والعمرة، وهذا ما حدث بالفعل مع الصحابى الجليل سيف الله المسلول سيدنا خالد بن الوليد رضى الله عنه وارضاه، والذي كان أبو بكرالصديق رضى الله عنه قد ارسله إلى بلاد الشام والعراق ليحارب كلا من الفرس والروم واللذان قد اتحدا سويا ضد المسلمين.
ولكن وبرغم ما كان فيه الصحابي خالد بن الوليد من انشغال وهموم بسبب الجهاد والحروب الا أن نفسه قد اشتاقت إلى الحج وان يكون بين حجاج بيت الله الحرام، فعقد العزم وشد الرحال إلى مكة المكرمة، بعد أن وجه الجيش إلى الحيرة بالعراق ليستقر هناك، ليذهب هو سرا إلى مكة المكرمة لاداء مناسك الحج في سرعة.
وعندما علم سيدنا ابوبكر الصديق بما فعله الصحابي الجليل خالد بن الوليد وذهابه إلى الحج دون أن يستئذنه، استاء منه كثيرا وعاتبه في ذلك عتابا شديدا، وارسله إلى بلاد الشام ليتابع الاحداث هناك، وهو الامر الذي لم يعجب الفاروق عمر بن الخطاب، والذي ظن أن خالدا قد اخطأ ويجب عقابه لا تدليله.
صفحه مفيده وشيقه وكلها معلومات مفيده