منظومة ثاد سلاح جديد (دفاعي جوي) ينضم إلى أسلحة الجيش السعودي بعد موافقة واشنطن لبيعه
وافقت واشنطن على بيع منظومة ثاد إلى المملكة العربية السعودية، ولكن الجدير بالذكر أن السعودية ليست الدولة الوحيدة التي سوف تحصل على منظومة ثاد، مع أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الوحيدة التي تستخدم هذه المنظومة حتى الآن، ولكن السعودية هي أولي الدول بعد الولايات المتحدة حيث أنه من المقرر أن تمتلك دول مثل إسرائيل، وتركيا، والإمارات العربية هذا السلاح الفتاك، الذي أثبتت هذه المنظومة قدرتها على أعتراض الصواريخ البالستية متوسطة وقصيرة المدي التي تطير داخل وخارج الغلاف الجوي، وهذا السلاح دفاعي جوي من نوع الأرض جو ولهذه المنظومة العديد من الميزات، والتي قد تطورت مع مرور السنين والتجارب حيث تم تصميم ذلك السلاح في عام 1987 من قبل شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية الرائدة في صناعة الأسلحة العسكرية، ولكن خرج هذا السلاح للنور في عام 2008 وتم صنع 24 قطعة منه حتى وقتنا الحالي ومنذ هذا الوقت كانت تستخدمه القوات الأمريكية فقط.
منظومة ثاد
لا شك أن منظومة ثاد سوف تضيف كثيرا إلى قوات الجيش السعودي، وذلك حسب المميزات التي يمتلكها هذا السلاح والتي سوف نشرحها كما يلي:
- قاذف صاروخي متحرك تصل سرعته إلى 2800 م/ث.
- قذيفة أعتراضية والجدير بالذكر أن هذه القذيفة مزودة بحاسوب ومستشعرات، تستطيع تمييز الأهداف الحقيقة والأهداف الكاذبة.
- جهاز رادار من أجل كشف الهدف وتتبعه.
- مركز القيادة متحرك وهو ما يعطي أفضلية واضحة في سهولة نقل السلاح من مكان إلى أخر وبسرعة عالية.
- تصحيح مسار الصاروخ في الجو وإرسال أوامر له من أجل ضرب الهدف دقة عالية.
- يحمل القاذف على عربة “M1705″، يبلغ عرض تلك العربة 3.2 متر، وطولها 12م.
- أستطاعة الرادار كشف الصواريخ البالستية من مسافة تقدر بـ1000 كم من موقع الرادار.
مواصفات منظومة ثاد
أما بالنسبة إلى مواصفات منظومة ثاد العامة والفنية فهي كالآتي:
الصاروخ
- طول الصاروخ 17.6 م.
- قطر آلية القتل تصل إلى 37 سم.
- سرعة الصاروخ 2800 م/ث.
- مدي الصاروخ 200 كم.
- قطر وحدة دفع الصاروخ 34 سم.
- أقصي أرتفاع للاعتراض 150 كم.
الرادار
- مدي الرادار 1000 كم.
القاذف
- نوع العربة كما أشرنا “M1705”
- طولها 12 م.
- عرضها 3.2 م.
- وزن العربة مع أكتمال الحمولة يصل إلى 40 طن.
- العدد 8.
و قالت الخارجية الأمريكية أن صفقة منظومة ثاد مع السعودية بلغت 15 مليار دولار أمريكي، وأصدرت الخارجية بيانا وقالت فيه أن الولايات المتحدة وافقت على تلك الصفقة من أجل حماية مصالحها الخارجية خصوصا مع المملكة، ودعم الأمن في منطقة الخليج، وحماية حلفاء أمريكا في تلك المنطقة، بالإضافة إلى مواجهة الخطر الإيراني المتنامي عن طريق الصواريخ الإيرانية البالستية.