مندوب السعودية الدائم في الأمم المتحدة.. موقف المملكة سيظل ثابت وداعم دائما للسودان وشعبه
أكدت المملكة العربية السعودية، أن موقفها ثابت دائما تجاه الأزمة السودانية الحالية، وأنها ستظل داعمة للسودان ووحدته، وللشعب السوداني حتى يصل إلى بر الأمان.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمن لحقوق الإنسان في دورته الثالثة والخمسين، والتي ستستمر حتى 14 من شهر يوليو المقبل، ودار حوار تفاعلي خلال الاجتماع، عن حقوق الإنسان والشعب السوداني في دولة السودان، أكد خلاله مندوب المملكة العربية السعودية الدائم في الأمم المتحدة عبد المحسن بن خثيلة، على ضرورة حث جميع أطراف النزاع في دولة السودان، إلى إجراء هدنة والبدء فورا في حوار وطني، لتوحيد الصف والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السودانية، وأمن واستقرار الشعب السوداني.
وأشار السيد عبد المحسن بن خثيلة، أن المملكة العربية السعودية، ما زالت تواصل جهودها بالاشتراك مع الولايات المتحدة الأمريكية، بعد إجراء المحادثات السياسية في مدينة جدة بالسعودية، للوصول إلى حلول دائمة بشأن الأزمة السودانية الراهنة، ومن أبرز هذه الحلول، وقف إطلاق النار، وفض النزاع بتقريب وجهات النظر، وضرورة الحفاظ على وحدة الوطن السوداني، وتخفيف العبء والمعاناة عن شعب السودان، بإنهاء هذه الأزمة.
كما أوضح السيد/ بن خثيلة أن السعودية قدمت المساعدات والإغاثات الإنسانية، لشعب السودان بشكل متنوع، تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار أمريكي، منذ بداية الأزمة حتى الآن، بتوجيهات من عاهل المملكة العربية السعودية، الملك سلمان وابنه الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد، وذلك حرصا من السعودية على مواجهة تداعيات الأزمة في الأراضي السودانية.
من جهة أخرى أشارت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن أمريكا والسعودية عملا معا على تضافر الجهود، وتضامن البلدين مع الشعب السوداني، وتمت دعوة جميع الأطراف المتنازعة في السودان، خلال إعلان جدة إلى ضرورة التوصل لاتفاق سريع، لحل هذه الأزمة الراهنة، وقد حث بيان كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية المشترك، على التزام جميع الأطراف في السودان، بتيسير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثات، وعودة الخدمات الأساسية التي يحتاجها الشعب السوداني حاليا بشدة.