منافع: شراكة ثلاثية لتحويل مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى مركزين ماليين في العالم الإسلامي
وقعت ثلاث غرف تجارية يوم الأربعاء شراكة لتحويل مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى مراكز مالية وتجارية في العالم الإسلامي.
تحت رعاية وزير التجارة ووزير الإعلام بالوكالة ماجد القصبي وبحضور ممثلين عن جميع المنظمات ذات الصلة، أعلنت الغرف الثلاث عن بدء شراكة “منافع” في حفل إطلاقها.
وتأتي اتفاقية الشراكة الثلاثية في إطار مساعي الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأعضائها.
وستنظم سلسلة من الفعاليات المشتركة بين الأطراف الثلاثة، بما يسهم في تعزيز الفن والإبداع الإسلامي، والاستفادة من المكانة المقدسة لمكة المكرمة والمدينة المنورة لجعلهما محورين لفعاليات الأعمال، ومنصات فعالة للمعرفة والإبداع الإسلامي.
وسلط القصبي الضوء على الدور المنشود لشراكة منافع في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية.
وقال: “آمل أن تكون مسارات الشراكة حافزاً للإصرار على تنفيذ مبادرات متنوعة من أجل تحسين أداء الغرف التجارية وتعزيز تعاوننا التجاري وعلاقاتنا الاقتصادية البناءة”.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة عبدالله صالح كامل بالجهود للشركاء الثلاثة.
وقال عبد الله كامل: “إن عنوان رؤية السعودية 2030 هو: “المملكة العربية السعودية: قلب العالمين العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية، ومحور ربط القارات الثلاث”، ونحن نستلهم هذه الرؤية في شراكة منافع”.
وسلط في كلمته في الحفل الضوء على دور الشراكة الثلاثية “منافع” في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وتأكيداً على أهمية شراكة منافع في تنفيذ رؤية المملكة 2030، أشار كامل إلى مبادرة “صنع في مكة” التي قد تكون منطقة حرة عالمية، و”المعرض الدائم لمنتجات وخدمات الدول الإسلامية” كجزء من المبادرات التي تعتزم الشراكة إطلاقها نظراً لمواءمتها مع المحاور الثلاثة لرؤية المملكة 2030.