بعد انتهاء موسم الحج 1444هـ.. ممثل الصحة العالمية في المملكة: سيتم التواصل مع الجهات المعنية في المملكة لتبادل خبرتهم في إدارة الحشود البشرية
علقت منظمة الأمم المتحدة على موسم الحج 1444 هـ، بالإعجاب الشديد، والإشادة البالغة بالنجاح الكبير والخبرات الهائلة لدى المملكة العربية السعودية في إدارة الحشود والتجمعات البشرية، وقال الدكتور أدهم رشاد إسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية في الرياض، أنه سيتم التواصل مع الجهات المعنية في المملكة لتبادل خبراتهم في إدارة الحشود والتجمعات البشرية الضخمة.
وأشار الحساب الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة في السعودية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى أن المنظمة كانت حاضرة في ميدان الحج مع السلطات السعودية طوال الموسم، وكان نص التغريدة كما يلي “كانت منظمة الصحة العالمية، حاضرة في الميدان مع السلطات السعودية طوال موسم #الحج”، وأكدت التغريدة على الرغبة في التواصل مع السلطات السعودية بهذا النص “وستواصل العمل معهم بعد موسم الحج لتوثيق هذا النجاح، وتبادل خبراتهم في إدارة الحشود، والتجمعات البشرية”.
يشار إلى أن جميع الجهات المشاركة، وفي مقدمتهم رجال الأمن في مكة المكرمة، تمكنت من تنفيذ كافة الخطط الأمنية، والوقائية، والصحية، والتنظيمية، والخدمية، والمرورية، وكان ذلك النجاح بما يتوافق مع أعداد الحجاج لهذا العام، والتي وصلت إلى مليون و845، و45 حاجا.
وقدمت جميع الجهات، الخدمات اللازمة للحجاج بمعايير عالية الجودة، مما ترتب عليه أداء الحجاج لجميع مناسكهم بكل سهولة ويسر، وذلك ابتداء من اليوم الثامن من ذي الحجة، حيث اكتمال وصول الحجاج إلى مشعر منى (يوم التروية)، ثم تصعيدهم إلى عرفات في اليوم التاسع، ثم النفرة إلى مزدلفة ليلا، ثم إلى مشعر منى، وفي اليوم العاشر تم رمي الجمرة الكبرى، ثم التوجه إلى المسجد الحرام لطواف الإفاضة، ثم استكمال باقي المناسك وفقا لهدي النبي عليه الصلاة والسلام.
