تولى عبد الله بن سعد الغنام الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، بعدما صدر قرارًا من وزير التعليم بالمملكة العربية بتكليفه بإدارة الهيئة.
ويرغب الغنام في معالجة المشاكل التي تواجه التعليم في هيئته الجديدة، والتي تُسبب صداعاً مزمناً لدى منطقة مكة المكرمة في مجال التعليم، بالرغم من تقديم حلول خلال الأعوام الفائتة عن طريق المديرين السابقين.
المشاكل التي تواجه الغنام
تعد أولى المشاكل التي تواجه المدير الجديد هي مواصلة الدراسة المسائية بمدارس في منطقة مكة المكرمة، مما يصعب من عملية إتمام العملية التعليمية والتربوية، بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، والتي دائمًا ما تجعل الطلاب في حالة من الغضب، خاصة في فصل الصيف.
كما تكمن المشكلة الثانية في إيجاد حلول جذرية لإنهاء أزمة المباني المستأجرة، والاي ما زالت موجودة طيلة السنوات الماضية، بالرغم من الجهود المبذولة من الرؤساء السابقين.
ويطرح العديد من الخبراء حلولًا بضرورة إنشاء مبان مدرسية حكومية عن طريق توفير أراضي خاصة لوزارة التعليم والعمل على بناء مدارس خاصة بالوزارة عليها، بالإضافة إلى العمل على توسيع إنشاء المدارس الحكومية في المجتمعات العمرانية مثل مخططات ولي العهد والراشدية.
كما تواجه المدير الجديد مشكلة ثالثة وهي كثافة الطلاب والطالبات في الفصول الدراسية، مما يجعلها مشكلة ثالثة، فقد وصلت أعداد الطلبة في عدد من المدارس إلى 1000 طالب وطالبة، مما يجعل هناك تحديًا كبيرًا في إتمام العملية التعليمية بشكل صحيح.