مقتل على عبدالله صالح على نفس طريقة القذافي وكيفية قتله وخبير يتوقع ذلك منذ عامين

مقتل على عبدالله صالح، منذ أيام قليلة وتشهد الساحة اليمنية تطورات جديدة وخطيرة، وبدأت تلك التطورات منذ فجر السبت الماضي، بعد اجتياح قوات على عبدالله صالح لصنعاء بقواته والاستيلاء على عدة وزارات هامة على رأسها وزارة المالية والداخلية والدفاع والسيطرة على عدد كبير من المصالح الحكومية بصنعاء، الأمر الذي أثار غضب جماعة أنصار الله الحوثيين” باليمن، وخرج زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي وهدد بقتل الرئيس المخلوع على عبد الله صالح.

واليوم قامت وزارة الداخلية التابعة لجماعة الحوثي بالإعلان رسمياً عن مقتل على عبدالله صالح الرئيس اليمني المخلوع، وفي مشهد مشابه لمشهد مقتل الرئيس الليبي معمر القذافي إبان اندلاع الثورة في ليبيا.
قامت جماعة الحوثي بنشر مقطع فيديو للرئيس ليمني السابق على عبدالله صالح بعد مقتله.
وظهر صالح وهو جثة هامدة لا حول له ولا قوة، وكان ملفوفاً في “بطانية” محمولاً على سيارة نصف نقل.
في مشهد يشبه إلى حد كبير مشهد مقتل القذافي.
وظهرت جماعة من الحوثيين حوله وهم يكبرون ويقولون الله أكبر الموت لإسرائيل مقتل على عفاش.

ووصفت وزارة الداخلية الحوثية على عبدالله صالح بالخائن وذلك بعد مقتله.
في إشارة منهم لنقض الاتفاق الذي كان بينهم ومقاتلته لهم.
وبالرغم من نفي حزب المؤتمر التابع لصالح خبر مقتل على عبدالله صالح.
إلا أن الفيديو والصور التي نشروها وأذاعتها وكالات الآنباء العالمية والمحلية تؤكد مقتله.
وبذلك يصبح صالح ثاني رئيس دوله عربية يتم مقتله بهذه الطريقة بعد القذافي.

ومن جهة أخرى أشارت تقارير يمنية عن قيام جماعة الحوثي بحصار منزل على ا=عبدالله صالح منذ السبت الماضي بعد انقلابه عليهم واستعدوا بأسلحتهم الخفيفة والثقيلة، للحظة الحسم التي خططوا لها جيداً وذلك بعد إهدارهم لدمه منذ أول أمس السبت على إثر قيام صالح بالانقلاب عليهم، رغم أن صالح هو من ساعد الحوثيين على الاستيلاء على المدن اليمنية بل واحتلال مؤسسات الدولة والسيطرة على مخازن الأسلحة الخاصة بالجيش اليمني، وسبحان الباقي الحي الذي لا يموت، جاء مقتل صالح على أيدى الحوثي بعد انتهاء شهر العسل بينهم،

كما توقع خبير كويتي يدعى الدكتور سامي الفرج، أن تكون نهاية الرئيس اليمني المخلوع مثل نهاية القذافي الرئيس الليبي ونهاية الرئيس العراقي صدام حسين.

ونعتذر عن نشر مقطع الفيديو الذي نشره الحوثيين لمقتل الرئيس اليمني نظراً لبشاعة المشاهد المتواجدة به، ويكن مشاهدته بمواقع أخرى، فالفيديو قامت وكالات أنباء كثيرة بنشره