اليمن قصة عربية حديثه، حيث كانت من الدول التي تتمتع بالجمال والنشاط بمختلف أنواعه، سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو الحضارية، حتى أصابها ما أصاب باقي الدول العربية من إرهاب وخراب، وفصائل مختلفة لا تهتم سوي بمصالحها الشخصية، دون النظر إلى مصلحة البلاد، وما يجب أن يفعلوه تجاه الوطن، ولم تقف المملكة السعودية مكتوفة الأيدي تجاه ما يحدث في اليمن، خصوصاً وإن احد الأطراف شيعيه ومموله من الجانب الإيراني، الأمر الذي يجعل الاشتباكات دائمه بين الطرفين، وخاصة على الحدود المشتركة بينهما.
ملابسات مقتل الجندي السعودي على أيدي الحوثيين
قام احدي المتمردين من الحوثيين بإطلاق النار على إحدي الدوريات الموجود على الحدود السعودية، وتم الإطلاق من داخل الأراضي اليمنية، وتم التعامل معهم بالقوة المطلوبة، ولكن الجندي الذي اطلق عليه الرصاص قد توفي وهو في طريفه إلى المستشفي، وأفاد مصدر عسكري بان خمسه من الحوثيين قد قتلوا في غارات للتحالف في محافظة شبوه الجنوبية، ولم تكن تلك هي الحادثة الأولي على الحدود المشتركة، وسيظل الصراع ناشئا طالما هناك إرهاب يكبر ويخرب في المنطقة العربية.
والسؤال هل الإرهاب سيصبح جزء منا ويكون لهم جزءاً من ارضنا العربية؟