تحدث محمد بن فهد الحارثي رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، عن ملامح دورة استثنائية للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي ينظمه الاتحاد في الرياض.
ويقام المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، خلال الفترة من 7 إلى 10 نوفمبر/تشرين ثان المقبل، بحضور أكثر من ألف إعلامي من مختلف أنحاء العالم، والعديد من المنظمات الإعلامية الدولية، وذلك بحسب بيان رسمي من السفارة السعودية.
وقال محمد بن فهد الحارثي إن المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في نسخته رقم 22، قرر مناقشة موضوعات مهمة تساعد على مواجهة تحديات المرحلة الراهنة، وما تشهده من تحولات جذرية.
وتطرق إلى تقنيات الإعلام الحديث، وأهمية مواكبتها بكل ما فيها من برامج وخدمات تهدف إلى الوصول إلى إعلام حديث، يتماشى مع متطلبات المرحلة ومستجداتها.
ويعد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، حدثا إعلاميا يسلط الضوء على الإعلام العربي وكيفية تطويره، وإيجاد سبل التواصل وتبادل الخبرات للارتقاء بمستوى الإنتاج الإقليمي بما يواكب تطورات المشهد العالمي، واختيار اتحاد إذاعات الدول العربية (اسبو) المملكة لتنظيم هذا المهرجان يأتي تعزيزاً لمكانتها الإقليمية والدولية، وتأكيداً لعمقها في العالمين العربي والإسلامي، وترسيخاً لكونها مركزاً لوجستياً عالمياً.
ولفت محمد بن فهد الحارثي إلى رغبة المملكة من خلال استضافة هذا المهرجان في إظهار التحولات الثقافية التي يشهدها مجتمعها الحيوي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد أن المهرجان في دورته الحالية سيسعى لتحقيق عدد من الأهداف، منها الإسهام في تطوير ورصد الاتجاهات المبتكرة والجادة في الإنتاج التلفزيوني والإذاعي العربي، وتيسير سبل التواصل والتعاون وتبادل الخبرات والبرامج بين الجهات المشاركة.
بجانب حث المنتجين على الاستجابة لجماهير المستمعين والمشاهدين وتأكيد ضرورة رفع مستوى الوعي الثقافي والعلمي والجمالي في الأعمال التي ينتجونها.
كما سيركز المهرجان على تشجيع الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي الذي يسعى للتعريف بالحضارة العربية والإسلامية وبالواقع العربي والإسلامي المعاصر.
ولفت النظر إلى أن الرياض تعد نقطة جذب لصناع الأفلام والمحتوى الإعلامي، وأصبحت مركزاً إعلامياً عالمياً باحتضانها 400 شركة إعلامية متخصصة وأكثر من 25 قناة تلفزيونية محلية و80 من بيوتات الإنتاج الإعلامي وما يفوق 20 إذاعة محلية.
