أظهرت دراسة أمريكية أجريت في جامعة “بوفالو” الأمريكية، عن إمكانية تغيير مسار الشيخوخة في خلايا العضلات، بالتركيز على بروتين NANOG، من خلاله يمكن إعادة ضبط الخلية إلى حالة مختلفة لتغيير الشيخوخة.
ما توصلت إليه الدراسة عن عكس خلايا الشيخوخة؟
وأوضحت الدراسة التي أجريت في جامعة بوفالو الأمريكية، أن الأكثر إثارة للاهتمام أنه عندما تم الإفراط في التعبير عن NANOG، يمنح خصائص تجديد وإصلاح الخلايا الشائخة من جديد، وفقاً للعربية.
وتحدث الشيخوخة الخلوية، عندما تصل الخلايا إلى نقطة لا تعود فيها قادرة على إصلاح نفسها ولا تستطيع الانقسام، حيث تصبح المادة الوراثية داخل الخلية غير مستقرة مما يؤدي إلى تدهور الخلية وإصابتها بالمرض، ومن ثم يتوقف الجسم بالكامل عن تجديد الخلايا بمرور الوقت.
وقال الباحث الأول بروفيسور ستيليوس أندريديس، إن العضلات الهيكلية هي عضو متجدد للغاية وتمثل حوالي 45٪ من إجمالي كتلة الجسم، وتسهم في سهولة حركات الهيكل العظمي وكذلك تنظيم عملية التمثيل الغذائي.
أضاف أن التجديد أو النمو الجديد في الجسم في الأنسجة العضلية عن طريق تكاثر الألياف العضلية، ومن ثم فإنه عند تنشيط السلالات العضلية المنشأ، أو البدايات الأساسية لنمو العضلات، فإنها تتكاثر وتتمايز وتساهم في النمو التجديدي للألياف العضلية التالفة.