أكدت وزيرة الدولة للأمن الغذائي والمائي مريم بنت محمد المهيري وذلك خلال الاجتماع الذي تم عقده بين وزارة الغذاء والزراعة في مجموعة ال20 والذي تم تنظيمه بشكل افتراضي من الرياض العاصمة السعودية على أهمية تواصل الجهود العالمية حتى يمكن الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة للقطاع الغذائي وقطاع المياه في مختلف دول العالم كما أكدت الوزيرة على ضرورة التعاون المشترك حتى يتم التوصل إلى حلول عملية عن طريق العديد من الممكنات والاليات وعلى رأسها استخدام التكنولوجيا الحديثة التي يوجد لها العديد من الحلول التي يمكن أن تدعم بشكل كبير قطاع المياه وقطاع الغذاء في المناطق المتأثرة بشكل أكبر في العالم.
مجموعة ال 20 تناقش تحديات الأمن الغذائي والمائي
كما تناقش وزراء الغذاء والمياه والزراعة خلال قمة مجموعة ال 20 في التحديات التي تواجه الأمن المائي والغذائي خلال جائحة كورونا وكيف يمكن التركيز على القضايا الحيوية مثل الاستثمارات الخاصة بالزراعة والتجارة الحرة ودور التكنولوجيا في التخلص من الجوع وهدر الغذاء في العالم.
من جهتها أكدت مريم المهيري أنه في عام 2050 سوف يحتاج العالم إلى إطعام ما يزيد عن 9 مليارات وهو ما سوف يحتاج إلى زيادة الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد ولضمان وصول الغذاء لكل المجتمعات وتوفير المياه والتأكد من صحتها وسلامتها لهذا العدد المتزايد من البشر.