مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع أمس لحوم الأضاحي في الصومال وسوريا ضمن مشروع “أضحيتكم فرحة”
قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالمملكة العربية السعودية، بتدشين مشروع لحوم الأضاحي لموسم حج عام 1444، بتوزيعها في جمهورية الصومال أمس.
جاء ذلك بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، وقام المركز بتوزيع 900 أضحية، خلال أول يوم بإجمالي عدد أضحية واحدة لكل 4 أسر صومالية.
وقد تم توزيع لحوم الأضاحي في إقليم بنادر بعاصمة الصومال مقديشيو، وكذلك محافظة بيدوا في ولاية الجنوب الغربي الصومالية، ومدينة هرجيسا.
وبناء على ذلك، فلقد استفاد 21،600 شخص من الصومال، من لحوم الأضاحي هذا العام حتى الآن.
كما دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملة توزيع 1550 أضحية في الشمال الغربي من جمهورية سوريا العربية، بمدينة جرابلس وريفها، وقد جاء ذلك ضمن مشروع أضحيتكم فرحة لموسم حج 1444.
الجدير بالذكر أن مشروع أضحيتكم فرحة في جمهورية سوريا العربية، ممول بالكامل من مركز الملك سلمان للإغاثة، مستهدفا مناطق على سبيل المثال مثل إدلب وجرابلس، والغندورة ورأس العين، والراعي، والباب وجنديرس وأعزاز وغيرها، بإجمالي 1800 أضحية، لإفادة 18000 أسرة سورية، من متضرري الزلازل.
توزيع الأضحيات في اليمن
وفي السياق ذاته، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة أول أمس الأربعاء، عن توزيع لحوم الأضاحي أيضا في دولة اليمن.
يأتي ذلك ضمن مشروع لحوم الأضاحي لعام 1444، مستهدفا 4 محافظات يمنية، وهي عدن وحضرموت والمهرة ومأرب، بإجمالي 1820 أضحية، استفادت منها 3640 أسرة من الأسر الأكثر احتياجا في هذه المحافظات.
جاء ذلك في أول أيام عيد الأضحى المبارك بإجمالي227 أضحية، تم توزيعها في مخيم الشعب بمحافظة عدن، استهدفت 3178 شخصا، من النازحين والأسر المحتاجة وذوي الإعاقة.
بينما في محافظة حضرموت، وزعت 209 أضحية، مستهدفة 1926 فردا، فيما تم توزيع 300 أضحية في محافظة مأرب، أفادت 4200 من الأشخاص الأكثر احتياجا، وأصحاب الأمراض المزمنة وذوي الإعاقة.
علاوة على أنه تم أمس الخميس، توزيع 120 أضحية في محافظة المهرة، أفادت 1680 فردا من الفقراء والمحتاجين.
الجدير بالذكر أن مشروع لحوم الأضاحي لعام 1444، يأتي في إطار المجهودات المتواصلة من المملكة السعودية، ومركز الملك سلمان للإغاثة، لدعم الدول العربية والإسلامية، التي مرت بأزمات مختلفة تسببت في تدهور أوضاعها الاقتصادية، مما تسبب في وجود أسر كثيرة تعاني من ظروف حياتية ومعيشية صعبة.
