تستقبل مدينة الحجاج بمنطقة الجوف الكثير من الحجاج سنويًا، حيث تعتبر من أهم المقرات الموسمية في المملكة العربية السُّعُودية التي تقدم مختلف سبل الرعاية الكاملة لضيوف بيت الله الحرام، ويأتي ذلك بسبب حرص القيادة الرشيدة دائمًا على توفير أفضل استقبال للزائرين من مختلف أنحاء العالم خاصة في هذا الموسم، ويجدر القول أن تلك المدينة تفتح أبوابها لاستقبال وخدمة الحجاج منذ ما يزيد عن 20 عامًا، وعلى مدار الأيام القليلة الماضية بلغ عدد الوافدين عبر المنافذ البرية أكثر من 15 ألف حاج، وما زالت المدينة تواصل جهودها من أجل استقبال عدد أكبر من الحجاج.
وتتمتع تلك المدينة بتوافر مختلف أشكال الخدمات التي تسعى أجهزة الدولة والمنظمات الخيرية والجمعيات التطوعية إلى تقديمها لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم بناءًا على توجيهات من خادم الحرمين الشريفين، ويجدر الإشارة إلى أنه يتم تحضير الآلاف من المخيمات التي تتميز بوجود أفضل التجهيزات للمبيت.
بالإضافة إلى توافر العيادات الطبية لاستقبال المرضى القادمين من الحدود والكشف الطبي عليهم وقياس العلامات الحيوية وصرف الأدوية التي يحتاجون إليها، كما يتم نشر فرق تطوعية لمساعدة الحجاج والاعتناء بهم، وتشارك وزارة الشؤون الإسلامية في توزيع المصاحف والكتيبات الدينية التي تساعدهم على أداء مناسك الحج بشكل صحيح