مجلس الوزراء السعودي يقرر تأسيس مركز لمراقبة أداء الخدمات التشغيلية والخدمات في المدن

قام مجلس الوزراء بعقد جلسة والتي كان يرأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية وفي بداية الجلسة، نظر مجلس الوزراء على مضامين المحادثات التي جرت بين عدد من الدول والمملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية، ومن ضمنها الرسالة التي تلقاها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من رئيس جمهورية كينيا.

وأشار مجلس الوزراء بما حققته قمة المملكة العربية السعودية والمجموعة الكاريبية (كاريكوم)، من نتائج سيكون لها الأثر الإيجابي في تقوية وتعزيز العلاقات بين الجانبين على المستويين متعدد الأطراف والثنائي، إلى جانب توسيع نطاق التعاون في كافة المجالات، إضافة إلى ترسيخ العمل المشترك في مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة ودعم مبادرات الطاقة النظيفة المستدامة.

مكانة السعودية دولياً

وأكد المجلس أن القمم التي استضافتها المملكة العربية السعودية العام الحالي تشير إلى ما تحظى به هذه البلاد من تقدير ومكانة على المستوى الدولي، وتعكس حرصها على تعزيز روابط التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة والتكتلات الدولية، ودورها المحوري في تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار بالمنطقة والعالم أجمع.

كما بيّن سلمان بن يوسف الدوسري وزير الإعلام في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تابع كافة المستجدات الدولية والإقليمية ولاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مجدداً مطالبة المملكة بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الممارسات الوحشة وغير الإنسانية والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل والمنشآت الصحية والطواقم الإغاثية.

إعادة انتخاب السعودية في اليونسكو

كما وعد المجلس في إعادة انتخاب السعودية عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للفترة (من 2023 إلى 2027م)، وذلك تعزيزاً لجهودها في التعاون الدولي وتحقيق المستهدفات الاستراتيجية ودورها الحيوي في العمل التشاركي.

وتطرق مجلس الوزراء إلى أبرز تطورات الاقتصاد الوطني وما سجلته المؤشرات والإحصائيات ذات الصلة من مواصلة معدل التضخم تباطؤه للشهر (الخامس) على التوالي؛ لكي يعكس ذلك متانة الاقتصاد ونجاعة التدابير والإجراءات التي اتخذتها الدولة منذ وقت مبكر من أجل مواجهة الارتفاعات العالمية في مستويات التضخم.