تحرص دائما المملكة العربية السعودية على مد جسور التواصل بين الشرق والغرب في التعاون الاقتصادية بين الدول كافة وفقا لسياسة واضحة المعالم مبدئها احترام الدول وتوطيد المصالح المشتركة، ولذلك حرصت المملكة العربية السعودية في ظل قيادتها الحكيمة في مد جسور التعاون مع دول جماعة الكاريبي.
ولي العهد وأعضاء مجموعة دول الكاريبي المصدر صحيفة المال
فانطلقت في الرياض القمة السعودية مع الجماعة الكاريبية لبحث التعاون الاقتصادي بينهم ويتمتع حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول الكاريبي نحو 200 مليون ريال في عام 2023، ويعزز انعقاد القمة فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة ودول الكاريبي، من خلال القطاع العام والخاص، وإيجاد فرص متبادلة للتعاون المشترك، وبحث الفرص الاستثمارية في مجالات الصناعات الغذائية والزراعية وتشجيع تبادل الخبرات والأبحاث في ضوء رؤية المملكة 2030.
ما هي الجماعة الكاريبية
هي مجموعة الدول الكاريبي التي تأسست عام 1973 لهدف التعاون الاقتصادي بينهم ويطلق عليها أيضا ” مجموعة الكاريكوم” وهي اختصارا لكلمة “Caribbean Community” تأسست المنظمة بعد توقع الأعضاء معاهدة “تشاجواراماس” بهدف تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين دول المنطقة، وتحديدا بين الدول المؤسسة وقتها وهي ” دولة بربادوس، ترينداد وتوباجو، جامايكا، دولة غيانا” واليوم يضم 14 دولة مستقلة ذات سيادة إضافة إلى إقليم مونتسرات البريطاني فيصبح عدد أعضائه 15 دولة إضافة إلى 8 دول بصفة مراقب وهي ” كولومبيا، جزر أروبا، فنزويلا، جزر كوراساو، جزر سان مارتن، المكسيك، جمهورية الدومنيكان، بورتوريكو” وتتسم منطقة دول الكاريبي بصغر حجم دولها وعدد سكانها إذ يبلغ عدد السكان دولها مجتمعة 19 مليون نسمة أي ثلث عدد دول مجلس التعاون الخليجي، وتعتمد أغلب دول الكاريبي على السياحة والزراعة في اقتصادها النامي.
الدول الأعضاء للجماعة الكاريبية
الدول 15 هي تشمل “جزيرة دومينيكا، دولة بليز، سورينام، هايتي، ترينيداد وتوباجو، جامايكا، إقليم مونتسرات البريطاني، دولة غيانا، دولة بربادوس، سانت كيتس ونيفيس، غرينادا، جزر البهاماس، سانت لوسيا، سانت فنسنت وجزر غرينادين، أنتيجوا وبربودا “.
أهداف التعاون بين المملكة والجماعة الكاريبية
التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء والمملكة العربية السعودية من خلال إنشاء سوق مشتركة، تعزيز التعاون في المجالات التعليمية والثقافية والصناعية والزراعية، أهمية تضافر الجهود لتعزيز السلام والأمن والاستقرار والازدهار، من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين البلدان لتحقيق التنمية المستدامة.
حجم التبادل بين المملكة والجماعة الكاريبية
حيث بلغت قيمة المشروعات التنموية مع دول الجماعة الكاريبية 12 مشروعا ساهمت المملكة بتمويلها في دول الكاريبي، وبلغت قيمة الصادرات السلعية 102 مليون ريال وبلغت قيمة الواردات السلعية 100 مليون ريال، وحجزت المملكة 294 مقعدا داخل جامعاتها لأبناء دول الكاريبي ويعمل حوالي 200 موظف من دول الكاريبي داخل المملكة العربية السعودية.
بيان سعودي ـ كاريبي مشترك يؤكد على أهمية تضافر الجهود لتعزيز السلام والأمن والاستقرار والازدهار#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى
https://t.co/hLQACkNCTR— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) November 16, 2023