رُشحت منطقة واحة دومة الجندل بالمملكة العربية السعودية، ضمن المواقع التسعة المرشحة للتسجيل بقائمة التراث العالمي لـمنظمة اليونسكو، وفق ما أعلنت الخارجية السعودية.
ونشر الحساب الرسمي للخارجية السعودية، عبر موفع التغريدات القصيرة “توتير”، إنفو جراف، يعرض أبرز المعلومات عن منطقة دومة الجندل والمعالم الأثرية والتاريخية التي تتميز بها المنطقة.
وحسب ما أعلنت الخارجية السعودية، فإن منطقة دومة الجندل، يعود تاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد، أنشئت منذ 2800 عام، وتقع هذه المنطقة بمحافظة دومة الجندل التابعة لمنطقة الجوف في شمال المملكة العربية السعودية.
كما ضم “الإنفو جراف” الذي نشره الحساب الرسمي للخارجية السعودية عبر “توتير” المقومات السياحية المتنوعة للمنطقة والتي ساهمت في ضمها للتراث والتاريخ، إلى أن وضعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤخرًا، خطة تنفيذية لترميم المواقع.
وعن أبرز المعالم السياحية لدى دومة الجندل، فتحتضن متحف الجوف الإقليمي، سوق دومة الجندل، مسجد عمرو بن الخطاب، قلعة مارد، وحي الدرع، لتدخل «دومة الجندل» بهذه المعالم ضمن المواقع السعودية التسعة المرشحة للتسجيل بقائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو.
ويرجع سبب تسمية «دومة الجندل» بهذا الاسم، ما ذٌكر في معجم البلدان عن ياقوت الحموي، الذي ذكر أن أصل تسميتها بهذا الاسم يرجع إلى الحضن الذي قام ببنائه «دوماء بن إسماعيل»، فيما تعنى كلمة “جندل” إلى الحجارة، ليعني اسم المنطقة بذلك: الحضن المنيع الذي بناه دوماء بن إسماعيل في مكان ممتلئ بالحجارة.
وأهم ما يميز منطقة «دومة الجندل» هو مناخها الصحراوي البارد في فصل الشتاء، وحارٌ في فصل الصيف، حيث يصل متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف بالمنطقة من 38 إلى 42 درجة مئوية، فيما تخفض الحرارة خلال الشتاء لـ 7 درجة مئوية.