شهدت أركان القهوة السعودية التي تتزين بالتمور السعودية الفاخرة بتنظيم باهر ولافت في مخيمات الحجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين التي تقوم بتنفيذه وزارة الشؤون الإسلامية إقبالا كبيرا وظاهرا لدرجة أنها قد تحولت إلى مكان يلتقي فيه الحجاج من الرجال والنساء.
وقد وصل اهتمام الحجاج بتناول القهوة السعودية إلى مشاهدة أدبيات وثقافة تقديم تلك القهوة والمفردات السعودية التي ترتبط بتقديمها مثل “أبشر، سم، تقهو ” إضافة إلى هز فنجان القهوة والذي يعبر على الاكتفاء.
لكن المفاجأة التي ظهرت ملامحها على وجوه الكثير من الحجاج عندما علموا أن المملكة العربية السعودية قد تحولت من بلد يستورد البن إلى بلد يقوم بإنتاجه وذلك، من خلال إنتاج أفضل أنواع البن وهو بن جازان.
وقد أصبحت القهوة السعودية برائحتها الزكية التي تدخل إلى مخيمات النساء والرجال من الحجاج تقوم بجذب الحجاج، حيث أصبحت القهوة السعودية لها خصوصية فريدة ومذاق مميز وتمتلك دلالات عميقة على كرم وضيافة المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن كما أنها أصبحت هدية تفخر بها بلاد الحرمين حين تقديمها للضيوف.