تدشّن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، مشروعًا جديدًا للتقنية في خدمات الوزارة، ويتضمن المشروع المسجد الذكي، والذي يُعَد الأول من نوعه في المملكة، حيث يتم التحكم في جميع أجهزته بالتقنية الحديثة، بما في ذلك الإضاءة والتكييف والمرافق الأخرى التابعة للمسجد.
ويشكّل المسجد التجريبي الذي تم افتتاحه في مكة المكرمة، النواة لتطوير مشاريع مماثلة في المستقبل، وتهدف البوابة الرقمية لفرع الوزارة بمكة المكرمة، إلى تحسين كفاءة العمل وفعاليته، وذلك من خلال الاستجابة الفورية لخدمات الإدارات والطلبات الواردة إلكترونيًا، وهو ما يساهم في دعم التحول الرقمي للوزارة، وقد نجح الموظفون في تقنية المعلومات في معالجة أكثر من 3000 طلب، منذ إطلاق البوابة التجريبية.
تم الإعلان عن إطلاق المشروع الذكي للمسجد والبوابة الإلكترونية لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وبرنامج “تراسل” لتسهيل العمليات الإلكترونية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير الخدمات المقدمة ومواكبة التطور التقني.
أول مسجد ذكي في مكة
وأشار الوزير أيضاً إلى أن البوابة الإلكترونية لفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة تهدف إلى تحسين الكفاءة والفعالية في العمل، وتيسير استلام ومتابعة الخدمات والطلبات الإلكترونية التي تصل إلى الفرع من جميع المحافظات والمراكز التابعة له، ويأتي برنامج “تراسل” لتسهيل وتسريع العمليات الإلكترونية وتلبية احتياجات المستفيدين بأسلوب سهل ويسير.
وتعمل التقنية الحديثة على تحسين استهلاك المسجد للطاقة بنسبة تصل إلى 50%، وتوفير طريقة سهلة للتحكم في مكونات الطوابق من مكان واحد عن طريق شاشة لمس وواجهات رسومية بسيطة، وتوفير تقارير إحصائية حول معدلات التشغيل والاستهلاك، وإمكانية مراقبة حالة المساجد عن بعد عبر تطبيق موبايل يتصل