في إطار جهودها الرامية إلى حماية المجتمع والاقتصاد الوطني من آفة التهريب، تمكنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية من إحباط محاولة لتهريب 850 ألف حبة من مخدر الكبتاغون، وذلك بعد العثور عليها مخبأة داخل سيارة كانت قادمة عبر منفذ الحديثة الحدودي مع الأردن.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أنه عند خضوع السيارة للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية والوسائل الحية “الكلاب البوليسية”، تبين وجود الكمية المذكورة من حبوب الكبتاغون مخبأة بطريقة فنية داخل أجزاء متفرقة من السيارة.
وأضافت الهيئة أنه تم التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات للقبض على السائق ومرافقه، وهما من الجنسية السورية، وإحالتهما إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهما.
وأكدت الهيئة أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب، وذلك تحقيقًا لأحد أبرز مهامها المتمثلة في تعزيز أمن وحماية المجتمع بالحد من محاولات تهريب مثل هذه الآفات وغيرها من الممنوعات.
ودعت الهيئة الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني، من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910) أو عبر البريد الإلكتروني ( 1910@zatca.gov.sa )، والرقم الدولي (00966114208417)، مؤكدة أنها تقوم من خلال هذه القنوات باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد وذلك بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمبلغ في حال صحة معلومات البلاغ.
ما هو الكبتاغون؟
الكبتاغون هو اسم تجاري لمادة الفينيثيلامين، وهي مادة مخدرة من فئة الأمفيتامينات، تعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي، وتسبب النشوة والهلوسة والإدمان، يتم تصنيع الكبتاغون عادة في معامل سرية، ويتم خلطه مع مواد أخرى مثل الكافيين أو الباراسيتامول أو الطحين، لزيادة كميته وتقليل تكلفته.
ما هي أضرار الكبتاغون؟
الكبتاغون له أضرار صحية ونفسية واجتماعية عديدة، منها:
- تسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد والكلى والجهاز التنفسي.
- تسبب الإصابة بالاكتئاب والقلق والهوس والذهان والانتحار.
- تسبب الانعزال والعدوانية والعنف والجريمة والتطرف.
- تسبب الإفقار والتهميش والتشرد والتسول.
ما هي أسباب انتشار الكبتاغون؟
الكبتاغون ينتشر بسبب عوامل متعددة، منها:
- الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه الشباب في بعض الدول.
- الجهل والتضليل والترويج الكاذب للكبتاغون كمادة تزيد من القوة والشجاعة والتحمل.
- سهولة الحصول على الكبتاغون من خلال السوق السوداء والتهريب والفساد.
- ضعف الرقابة والتشريعات والعقوبات المتعلقة بالكبتاغون في بعض الدول.
ما هي جهود السعودية في مكافحة الكبتاغون؟
السعودية تبذل جهود كبيرة في مكافحة الكبتاغون، وذلك من خلال:
- تطبيق نظام الجمارك الموحد الذي ينظم عمليات الاستيراد والتصدير والتهريب والمنافذ الحدودية.
- تعزيز الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، واستخدام التقنيات الأمنية والوسائل الحية للكشف عن الممنوعات.
- التنسيق مع الجهات الأمنية والقضائية والصحية والتوعوية للقبض على المهربين والمروجين والمتعاطين والمدمنين وتقديمهم للعدالة والعلاج والإصلاح.
- تشجيع المجتمع على المشاركة في مكافحة التهريب، وتقديم البلاغات والمعلومات والمكافآت للمبلغين.
ما هي نتائج إحباط تهريب الكبتاغون؟
إحباط تهريب الكبتاغون يؤدي إلى نتائج إيجابية، منها:
- حماية المجتمع والاقتصاد الوطني من آثار التهريب السلبية على الأمن والصحة والتنمية.
- تقويض خطط ومخططات أرباب التهريب والمروجين والمتعاطين والمدمنين والتطرفيين والإرهابيين.
- تعزيز السمعة والمكانة والقدرة والمسؤولية الدولية للمملكة في مجال مكافحة المخدرات والتهريب.
- تحقيق أحد أبرز مهام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المتمثلة في تعزيز أمن وحماية المجتمع.
