كشف حقيقة إلغاء رسوم العمالة الوافدة بالمملكة العربية السعودية 1441

أطلق مجلس الوزراء السعودي منذ أيام بيان رسمي يوضح  فيه حقيقة إلغاء المملكة رسوم العمالة الوافدة، حيث تساءل الكثير في الفترة الأخيرة عن صحة هذا القرار والذي يشغل بال الجميع بسبب تحصيل وزارة الداخلية والعمل رسوم من المقيمين بالمملكة العربية السعودية مقابل حصولهم على الخدمات الحكومية المختلفة، مثل تجديد رسوم الإقامة والحصول على التأشيرات وتجديد رخصة العمل، حرصًا على تنمية الاقتصاد بالمملكة من خلال تلك الخدمات التي تقدمها للمواطنين سواء بطريقة إلكترونية أو من خلال الذهاب إلى المصالح الحكومية المختلفة.

قامت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية بتحصيل رسوم إضافية من المغتربين بغرض العمل بالأراضي السعودية بعد ترحيل الكثير من المقيمين بالمملكة أو الوافدين إليها للزيارة أو العمل، وذلك لتوفير فرص العمل بالقطاعات الخاصة الصناعية أو التجارية للكثير من الشباب السعوديين الخريجين، فقد أعلنت وزارة العمل السعودية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عن نيتها في وقف تحصيل المبالغ المالية من العمال الوافدة في السعودية والتي استمرت لمدة خمسة سنوات بصورة مؤقتة من الشركات المرخصة من قبل مكتب العمل بالمملكة.

هام للوافدين في السعودية – اعفاء هذا النوع من العمالة من المقابل المالي للعمالة الوافدة لمدة 5 سنوات

العمالة الوافدة في السعودية

تحرص المملكة العربية السعودية على توفير فرص العمل للشباب الخريجين السعوديين في جميع الشركات الخاصة في القطاعات المختلفة والمتنوعة ولذلك كانت قد فرضت رسوم على العمالة الوافدة بالمملكة لمدة خمسة سنوات إلى أن تم وقف فرض تلك الرسوم الآن، كما يمكنكم الاستعلام عن رسوم المرافقين والتابعين برقم بالإقامة من خلال الخطوات التالية:

  •  الدخول على موقع أبشر الالكتروني السعودي  والتابع لوزارة الداخلية ومعرفة تفاصيل الرسوم شاملة ضريبة القيمة المضافة على جميع الشركات الصناعية المرخصة بصورة رسمية.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.