حادثة رافعة الحرم التي انهارت فوق الحجيج يوم الجمعة، 11 سبتمبر 2015، أثناء العمل في مشروع توسعة المسجد الحرام في مكة المكرمة، وراح ضحية الحادث 108 شهيداً وحوإلى 238 جريحاً، وجاء الحادث تزامناً مع موسم الحج، حيث كان يكتظ الحرم بالحجيج مما جعل الضحايا عددهم كبير، وأكدت التحقيقات أن السبب وراء الحادثة هو قوة الرياح والعواصف الرملية في ذلك اليوم، وتم تشكيل لجنتي تحقيق في الأسباب والتداعيات، التي أدت لسقوط الرافعة، وكانت قد أوقفت شركة بن لادن أعمال التوسعة قبل الحادث بيوم واحد، ومازال التحقيق جارى حتى هذه اللحظة مع الشركة من قبل لجان التحقيق السعودية.
دفاع سائق الرافعة عن نفسة
دافع سائق الرافعة المصري عن نفسة من اتهامه في التسبب بمقتل الحجيج والتقصير في عملة، وعدم التزامه بالإرشادات المتبعة في السلامة والأمن الصناعي، والكارثة كانت عندما أكد السائق المصري انه لم يتم إطلاعه على كتيب التشغيل الخاص بالرافعة، وأنه كان يطبق ما تعمله من السائق الألماني الذي أوفدته الشركة المصنعة للرافعة لتعليم السائقين الدائمين في موقع العمل عليها، وكان السائق المصري يقوم بإيقاف الرافعة كما كان يفعل السائق الألماني، وكانت المفاجأة أيضاً عندما قال انه يأخذ التعليمان من اثنين مهندسين، وجهت لهم لجنة التحقيق الاتهامات السابقة بالتقصير في عملهم مما تسبب في كارثة وفاة أشخاص.
تقرير ارامكو يدين مصممي الرافعة
وفي ردة على تقرير أرامكو، بعدم وجود جهاز قياس سرعة رياح في الرافعة، قال أن هناك قراءة تكون موجودة في كمبيوتر الرافعة، توضح أمامه سرعة الرياح أثناء العمل في الموقع، وقال انه ترك الرافعة حسبما تم تعليمه لمدة 3 شهور فقط، بحيث يكون الزراع عكس الحرم، وتكون الرافعة بعيداً عن الرم المكي.
وحفظ لجنة التحقيق الاتهام الجنائي ضد السائق مع إمكانية استدعاءه مرة آخري للإدلاء بشهادته في القضية.