وضح خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق بداية موسم المرزم، أول نجم من جمرة القيظ، بفترة مدتها 26 يوماً، وأضاف الدكتور خالد قائلاً التقسيم العربي للحرارة إلى فصلي الصيف والقيظ، حيث الصيف بداية الحر والقيظ شدته، ويقسم العامة القيظ إلى قسميْن وهما زدحة القيظ وجمرة القيظ “المرزم والتليبين”.
تحديات الحر والإصرار الزراعي
موسم المرزم هو قمة اشتداد الحرارة ويستمر لمدة 13 يومًا، حيث يقوم المزارعون بجني ثمار الفاكهة والإهتمام بنخيلهم والسقي، يُقال بين الناس: “لا دخل المرزم.. يا زارع الزم” ليشجعوا المزارعين على التحمل والصمود في ظروف الحرارة الشديدة وصعوبة العمل خلال هذه الفترة، ففي ظل اشتداد الحرارة، يصبح العمل في الحقول أكثر صعوبة وشقاء، وتتطلب الزراعة جهودًا إضافية للحفاظ على المحاصيل والنباتات وبجني ثمار الفاكهة والإهتمام بنخيل النخيل والسقي يساهم المزارعون في تأمين إنتاج زراعي ناجح وضمان توفر الموارد الغذائية للمجتمع، لذا، يحظى توجيه النصيحة بأهمية كبيرة في تذكير المزارعين بالتمسك بعملهم وتحمل متطلبات فصل المرزم الشديدة.
موسم المرزم وقت للاستمتاع بفواكه الصيف
في فترة المرزم التي تستمر لمدة 26 يومًا المقبلة، يأتي فصل الصيف بجميع أنواع الفاكهة اللذيذة والمنعشة، تبدأ الفاكهة الصيفية بالمشمش وتستمر بالتوالي بالتين والعنب والتمور، لتقدم لنا متعة الإستمتاع بمجموعة متنوعة من النكهات الطيبة والفوائد الغذائية، تلك الفترة الزمنية القصيرة تمثل فصلًا رائعًا يسمح لنا بالتمتع بالفواكه الطازجة والغنية بالعناصر الغذائية الهامة لصحتنا ورشاقتنا، إن تناول هذه الفواكه يمنحنا الفرصة لتحسين التغذية والحصول على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسمنا.
مراحل فاكهة الصيف واشتداد الحرارة
وأكد الخبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق أن الفواكه الصيفية تمر بمراحل مختلفة خلال فصل الصيف، تبدأ هذه الفواكه بالجوزة في بداية الصيف، ثم تزداد وفرتها ونضوجها مع اقتراب فترة موسم المرزم ويكون ذروتها خلال هذه الفترة، ويعتبر موسم المرزم فترة اشتداد الحرارة واستمرارها لمدة 13 يومًا، وعندما ينتهي موسم المرزم، تدخل الفواكه الصيفية في مرحلة نضوجها الأخيرة، وتنتقل إلى مرحلة سهيل حيث يكون الجو حارًا ويستمر الصيف بقوته، وتتضمن هذه المرحلة الأخيرة من الفواكه الصيفية العديد من الأنواع مثل التمور والعنب والتين والرمان وغيرها.
