تغريدة رائعة للدكتور عبدالرحمن الصبيحي على موقع التغريدات والتواصل الاجتماعي ” تويتر ” يحكى فيها عن واقعة انسانية مؤثرة حول ابن بار بوالده بعد وفاته.
يقول الدكتور الصبيحي انه في محكمة التنفيد حدث أن شاباً من أجل سداد مديونيو والده التي تبلغ مليون ريال بأن قام ببيع منزله حتى يوفي صاحب الدين دينه.
من جانبه صاحب الدين أعجب بأخلاق الشاب وتدينه فما كان منه إلا أن أعاد المال للشاب متمنياً أن يكون ابنائه في خلق وبر الشاب الرائع.
وطالب الدكتور عبد الرحمن أن يتم نشر تلك الواقعة من اجل أن لا يقال مات البر والخير.
التدوينة الكاملة:
في محكمةالتنفيذ ابن باع منزله ليسددعن والده مليون ريال فيعيدها له صاحب الدين للابن ويقول: ليت عيالي مثلك انشروها لئلا يقال مات البر والخير.
تمت إعادة التغريدة مائات المرات وجائت الردود التفاعليه مثنيه وبعضها حكى عن أمثال قريبة من القصة حيث حكى احدهم قائلاً ” والله ياأخي إن جارنا باع بيته ليسدد عن أخاه وسكن مع زجته وأطفاله عند أهله تقول زوجته (يبي رضا أمه) ” .
وعلق اخر: أحدهم بنى منزلا وسمع كلمات إطراء من والده على البيت فعز على الولد ذلك فأطلق الأيمان الغليظ أن لايسكنه غير والده فهو أحق منه.
وكتب اخر معلقاً: الكرم في الدائن اللي تنازل عن المبلغ أن صحت الرواية.. اما الابن ما هو كثير اللي سواه والله يكثر من امثاله.
فيما دعى البعض لهم: الله يرزق صاحب الدين الرزق والعوض والأب البار بإذن الله
وايضاً: جزاهم الله خير الإبن والدائن رمز الرجولة والشهامة والبلد فيهاخير.