تتعلق قلوب الملايين حول العالم في هذه اللحظات بالدعاء للطفل المغربي ريان، هذا الطفل الذي يقبع الآن في بئر عمقه يصل إلى ثلاثون متر منذ يوم الثلاثاء الماضي، وتبذل كافة منظمات الإغاثة والإنقاذ جهوداً مُضنية للمساعدة في إخراجه بأسرع وقت ممكن.
أعادة قصة الطفل ريان للأذهان العربية والسعودية خصوصا قصة الطفلة لمى الروقي، والتي حدثت منذ ثمانية أعوام تقريبا، وتحديداً عام 2014، عندما سقطت الطفلة صاحبة الأربع أعوام في بئر أرتوازية أثناء قضاءها نزهة برية برفقة والديها بمنطقة تبوك، بمحافظة حقل بوادي الأسمر، والذي أطلق عليه فيما بعد وادي “لمى”.
سقوط لمي كان هو الأصعب، حيث سقطت الطفلة بالبئر على مسافة تصل إلى 100 متر، وأثناء محاولة إنقاذها بحفر بئر موازي للبئر الذي سقطت به وبسبب تأثر البئر الذي يضم لمى بأعمال الحفر بالبئر الجديد، نزلت لمى لمسافة وصلت إلى 120 متر، وأصبح عملية إنقاذها صعبة للغاية.
وللأسف رحلت الطفلة المسكينة وخَلفّت حالة من الحزن، ولكن أعمال الحفر استمرت لمدة وصلت إلى 14 يوم حتى تم الوصول إلى جثمان الطفلة وتم استخراجها لدفنها.
نرجو من الله أن يكون حظ “ريان” أفضل كثير من حظ “لمى”، وتستطيع وحدات الإنقاذ الوصول إليه قبل فوات الأوان وإخراجه سالما بإذن الله، وأن يحفظ أبناءنا جميعا.
اللهم ارحم الطفله “لمى” والطفل “ريان” واجعلهم طير من طيور الجنه واجعلهم شفيعين لوالديهم😔😔💔💔💔💔.