تسببت قبلة زوجة سعودية لجمل من قطيع الإبل الذي يملكه زوجها، إلى نشوب خلاف حاد بين عائلتين الزوج والزوجة في غرب المملكة العربية السعودية، حيث تحاول أم الزوج أن تجبر ابنها على عدم عودة زوجته للمنزل لأنها في حسب رأيها ” تجرأت على تقبيل الجمل بدون خجل”، أما الزوجة فتقول أن أم زوجها تستغل هذه الحجة حتى تتخلص منها لأنها لا تنجب.
وتقول أم الزوج أن ما فعلته الزوجة من تقبيل للجمل مخالف للشرع والعرف الإجتماعي، حيث تضيف أنها شاهدت زوجة ابنها تقبل جمل صغير أعجبها أثناء خروجهم لتفقد قطيع الإبل في غرب الرياض.
أما الزوجة المسكينة فتدافع عن نفسها أنها لم تقصد أي إساءة إطلاقا وأن ما قامت به ما هو إلا تصرف عفوي فحسب، وتلك القبلة ما هي إلا إعرابها عن سعادتها بنمو ذلك القطيع الذي كان سبب رزق ومال لهما بعد فضل الله، وقد تفهم الزوج مقصد زوجته بالفعل وأنهى ذلك الخلاف لتعود معه إلى بيت الزوجية مرة أخرى.
إلا أن المشكلة لم تنتهي بعد، فقد أصرت الأم على عدم عودة الزوجة إلى البيت مرة أخرى، مهددة ابنها باللوجوء إلى المحكمة الشرعية، وهو ما اضطر الزوج أن يعود بزوجته إلى بيت أبها مرة أخرى، بينما تقول الزوجة أن الخلاف مع أم زوجها ليس وليد هذه اللحظة أو ذلك الموقف، وإنما هي غاضبة منها لآنها لم تنجح منذ زواجها حتى الآن.