تعمد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض، عدم ذكر اسم حركة “حماس” أو الحديث عن دورها المستقبلي في قطاع غزة، حيث تجاهلها البيان الذي أكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، داعيًا جميع الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلتها.
وشدد البيان على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم في إطار شراكة وطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، كما أكد على أهمية القضية الفلسطينية، ووقوف الدول العربية والإسلامية المجتمعة في القمة مع الشعب الفلسطيني في نضاله لتحرير كل أراضيه المحتلة، ومنحه حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
ورفض البيان أي مقترح يقسم غزة عن الضفة الغربية، وأكد على ضرورة أن تكون أي خطوة مستقبلية بشأن غزة جزءًا من جهود حل شامل يضمن وحدة غزة والضفة الغربية كأراضٍ للدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وأضاف البيان: “نؤكد أن السلام الإقليمي لا يمكن تحقيقه من دون النظر إلى القضية الفلسطينية أو التجاهل لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن مبادرة السلام العربية التي تمت الموافقة عليها من قبل منظمة التعاون الإسلامي هي المرجعية الأساسية”.