فيديو.. معلومات لاتعرفها عن الوليد بن طلال وأقوى الأسباب التي أدت إلى إعتقاله.. القصة كاملة
جاء إسم الوليد بن طلال في قائمة المتحفظ عليهم للتحقيق معهم في قضايا فساد في المملكة العربية السعودية، وكانت التهمة الموجهة إلى الأمير السعودي هي غسل الأموال، واحتل اسمه المرتبة الثانية في القائمة المشهورة، التي ضمت عدد كبير من رجال المملكة واقتصادييها الكبار.
ولد الأمير عام 1955 في الرياض من أبوين مسلمين مشهورين للغاية، الوليد هو حفيد الملك عبد العزيز أل سعود، ووالدته هى الأميرة منى إبنة الرئيس اللبناني رياض الصلح أحد أهم الرؤساء الذين جاءوا على قمة السلطة في بيروت.
كانت مسيرته التعليمية حافلة باللإنجازات حيث حاز الأمير الوليد على عدد كبير من شهادات الدكتوراة عددها 23 شهادة وحصل على أوسمة عربية وأجنبية عديدة مايزيد عن 70 وساما، ولم تخلو القائمة من الجوائز وشهادات المواطنة الفخرية إذا حصل بن طلال على أكثر من 210 جائزة وميداليات، ومايقرب من ال 80 وساما متعدد الجنسيات.
حياة بن طلال المهنية
كان حياة الوليد المهنية حافلة بالإنجازات والنجاحات منقطعة النظير والتي أهلته ليكون له مكان قائمة أغنى أغنياء العالم، الأمير السعودي ترأس العديد من الشركات العالمية والشبكات التلفزيونيو الهامة.
كان الوليد أحد المعجبين بالتكنولجيا الحديثة وكان يسخر من أمواله جزءاً كبير لهذا السبب، لأنه يعى جيدا قيمتها في الوقت المعاصر، واشترى الأمير حصة كبيرة من موقع التواصل الإجتماعي تويتر كانت هي الأكبر في أسهم الشركة.
ولم تخلو أعمال وإسهامات الوليد بن طلال من الجانب الخيري كغيره من رجال الأعمال الكبار، حيث أنشأ مؤسسته المعروفة بإسم ” مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية” التي لها اسهامات في جميع أنحاء العالم وأسهمت في العديد من الأعمال الخيرية الناجحة.
خلافه مع ترامب
أحد أهم النقاط المثيرة للجدل والتي يعتقد الكثيرون أنها أحد الأسباب الرئيسية والتي تسببت في اعتقاله السبت، حيث كان الخلاف حادا للغاية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي وصلت لحد التراشق بالألفاظ والتخوين، الأمر الذي أنشأ عداوة بينه وبين الرئيس الحالي للولايات الأمريكية، لاسيما بعد الشائعات التي ترددت في تمويل حملة المرشحة السابقة للرئاسة السيدة “هيلاري كيلنتون” والتي كانت تتعارض رؤيته مع بعض من الدول الكبرى في المنطقة.
أعتقل بن طلال يوم السبت الرابع من نوفمبر بتهمة غسيل الأموال، الأمر الذي أدى إلى مخاوف كبيرة للشركات والحكومات التي كان يدعمها الأمير المُحتجز، ويذكر أنه كان واحدا من ضمن شخصيات أعُدت بأسمائهم قائمة للتحقيق معهم في قضايا فساد عديدة.
وأعدت نجوم مصرية تقريرا مُتلفز عن إعتقال الوليد بن طلال يمكنكم مشاهدته بالكامل من هنا.