مقتل الرئيس اليمني على عبدالله صالح وتقارير من مقربية تكشف طريقة مقتله

وقعت تطورات جديدة في الأزمة اليمنية منذ أول أمس السبت، حيث قام الرئيس اليمني المخلوع على عبدالله صالح باجتياح صنعاء باليمن واحتلال الكثير من الوزارات الهامة، وتخليصها من أيدي الحوثيين، وتم تدأول أنباء عن مقتل وإصابة ما يقرب من 300 شخص من جماعة الحوثي بل وتم أسر آخرين ووضع قوات حزب على عبد الله صالح يدها على وزارة الدفاع والداخلية ووزارة المالية والبنك المركزي وعدد آخر من الوزارات والمصالح، ووقعت هذه الأحداث بشكل مفاجئ بالرغم من وجود تحالفات سابقة بين قوات صالح وقوات عبد الملك الحوثي.

وبالأمس قامت جماعة الحوثي بالتهديد رسمياً بقتل على عبدالله صالح.
وقالوا في بيان لهم ألقاه زعيم جماعة أنصار الله.
أنهم كانوا يؤخرون مقتل صالح حتى يتبين لليمنين خيانته على حد قولهم،
أما الآن وقد ظهر هذا جلياً فقد انتهى الأمر، وتبين للجميع حقيقته، وذلك حسب بيانهم.
واليوم تم تفجير منزل الرئيس اليمني المخلوع، وتواترت أنباء عن مقتله وآخرين مقربين منه.

ومنذ قليل أكدت وكالة أنباء روسيا اليوم ومصادر إعلام إيرانية ويمنية عن مقتل الرئيس اليمني المخلوع على عبدالله صالح، وأفادت تلك الآنباء أنه تم مقتله أثناء فراره من صنعاء بعد التطورات الأخيرة.كما أكدت وكالة مهر للأنباء وذلك نقلاً من مصادر يمنية عن مقتل اثنين من مساعديه معه، وهما ياسر العواضي وعارف زوكا، وقتلا معه أثناء فرارهم من صنعاء، ومن جهة أخرى نفت مصادر بحزب المؤتمر الذي يرأسه صالح من يتم تداوله عن مقتله. كما أكدت وكالة رويترز العالمية أن جماعة الحوثي فجروا منزل الرئيس اليمني على عبدالله صالحن وأشاررت منظمة الصليب الأحمر أن عدد القتلى في صنعاء من أول أمس وصل 125 بخلاف 238 مصاب آخر.

وحول طريق مقتل على عبد الله صالح، أفادت معلومات من مصادر يمنية أنه بعد إعلان الرئيس المخلوع الحرب على الحوثيين والاستيلاء على أماكن حيوية.
قام الحوثيون بتعزيز مواقعهم في جميع أرجاء العاصمة صنعاء.
واستخرجوا أسلحتهم المخبأة في بعض الأماكن السرية، منذ استيلائهم على صنعاء.
وكان تركيزهم على منزل على عبدالله صالح وجميع الأماكن القريبة من منزله، وكانوا مزودين بأسلحة ثقيلة وخفيفة.
وبعد تعزيز الحوثيين لقواتهم فور انتفاضة صالح ضدهم.
قرر الأخير أن يترك صنعاء ويذهب إلى مسقط رأسه في “سنحان”، والتي تقع على بعد 40 كيلو شرفي صنعاء.

وبحسب بعض التقارير التي صدرن من مقربين من على عبدالله صالح، قامت قوة حوثية عسكرية مكونة من 20 سيارة وحاصروه وقتلوه هو ومن معه من قيادات حزب المؤتمر، وقيل أنه تم محاصرته وقنصه برصاصة في رأسه، بل إنه هناك رواية تقول أن مليشيات الحوثي بعد أن قاموا بمحاصرته أسروه وكبلوا يده وأطلقوا وابلاً من الرصاص عليه، وفي أول فيديو نشرته جماعة الحوثي عن مقتل صالح ظهر في مشهد مشابه لمشهد مقتل القذافي تماماً دون فرق بينهم، وبالرغم من أن صالح هو من صنع الحوثي وجماعته إلا أن مقله كان أيديهم، بل هناك خبير خليجي توقع مقتل صالح منذ عامين وبنفس طريقة القذافي.

صورة 1

على عبدالله صالح

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.