يقول الله تبارك وتعإلى في كتابه العزيز وهو أصدق القائلين، “كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام” ويقول أيضاً “كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور”، ويجب على كل إنسان أن يعمل لما بعد الموت، فهذه الدنيا زائلة وأما الآخرة فهي الباقية، والمسألة لا تنتهي عند الموت وكما يقول القائل..
ولو أننا إذا مُتنا تُركنا لكان الموت غاية كل حي…
ولكننا إذا مُتنا بعثنا وبعدها نسأل عن كل شئ
وهذه هي طبيعة الدنيا لا تدوم لأحد ولو دامت الدنيا لأهلها لكان رسول حياً وباقياً ولكنها تفنى ويفنى نعيمها وتبقى الذنوب والمعاصي كما هي.
ومنذ قليل أعلن الديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية عن عن وفاة أمير سعودي، ونعاه الديوان في بيان رسمي له نشرته صحف المملكة العربية السعودية، كما جاء في البيان الدعاء للأمير المتوفي، وسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وأن يتقبله في الصالحين، واختتم البيان قائلاً “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وجاء في بيان الديوان الملكي السعودي أن الأمير محمد بن عبد الرحمن بن مساعد بن عبد الرحمن آل سعود، قد توفي مساء اليوم وسوف يتم صلاة الجنازة عليه يوم غد الجمعة بعد لاة العصر في مدينة الرياض بمسجد الإمام تركي بن عبد الله”.