منذ أيام قليلة أعلنت وزارة الصحة العالمية عن رصد متحورًا جديدًا من متحورات فيروس كورونا “قد يكون الأكثر فتكًا” يعتبر أخطر من المتحورات القديمة للفيروس وقد انتشر هذا المتحور بسرعة كبيرة في سنغافورة وتم رصده في أكثر من سبعة عشر دولةً أخرى من بينها أستراليا واليابان ومؤخرًا تم رصده في السعودية بعد فحص بعض الحالات الإيجابية لفيروس كورونا ولكنه عدد محدود للغاية، ومن ناحية أخرى فهو يدل على وصول المتحور الجديد إلى السعودية ويجب أخذ كافة الاحتياطات اللازمة حتى نقي أنفسنا وذوينا منه قدر المستطاع.
متحور فيروس كورونا XBB الجديد
-المتحورات الفرعية لـ"أوميكرون BA5 و BA2" هي السائدة من إصابات كورونا بنسبة تتجاوز 75%من العينات الإيجابية
-رصد متحور XBB في عدد محدود من العينات الإيجابية المصابة بكورونا
-نمط الفيروس B النمط الشائع حاليا من سلالات الإنفلونزا بالمملكة يليه النمط الفيروسي A من سلالتي H1N1و H3N2 https://t.co/jGfKsEKWlt
— عناد العتيبي 🇸🇦 (@ENAD_Alotaibi) October 24, 2022
ذكرت هيئة الصحة العامة بالسعودية أنه تم فحص عدد من العينات الإيجابية لكوفيد 19 متحور أوميكرون “الذي يوجد له أكثر من متحور فرعي مثل BA2 ومتحور BA5” وجد أن بعض تلك الحالات ثبتت إيجابيتها لمتحور XBB الجديد الذي يعتقد أنه سيكون الأكثر فتكًا وقدرةً على مواجهة الجهاز المناعي للجسم، والجدير بالذكر أن المرة الأولى لرصد الفيروس الجديد كانت بأغسطس الماضي في الهند ولم يتم التمكن من السيطرة عليه، ومع بداية الشهر الحالي قامت هونج كونج بإعلانها عن أولى حالات الإصابة بمتحور XBB ومنذ أيام قليلة أعلنت السعودية عن تواجد الفيروس بها.
على الرغم من أن الكثير منا الآن في العديد من الدول بدء التعامل بطريقة طبيعية كأن الفيروس اختفى تمامًا في حين أنه العكس، إذ أن متحور Xbb قد انتشر بسرعة في سنغافورة حيث تمكن من أن يتسبب في ضِعف عدد الإصابات في اليوم التالي من انتشاره ولم يقل العدد مع الوقت بل هو في ازدياد حيث لم تقل أعداد الإصابات عن تسعة آلاف شخص مصاب باليوم.
وفي سبيل هذا ذكرت وزارة الصحة ضرورة استكمال لقاحات فيروس كورونا لمن لم يستكمل اللقاحات وأخذ اللقاحات لمن لم يأخذ اللقاحات من الأساس وبالتحديد فئات معينة التي تعتبر الأشد عرضة للإصابة بالفيروس بأي متحور من متحوراته مثل كبار السن والصغار ومصابي الأمراض المزمنة والأمراض المناعية، مع ضرورة المواظبة على النظافة ولا سيما نظافة اليدين وارتداء الكمامة، وعدم الاختلاط مع الكثير من الأشخاص ومراعاة التباعد الاجتماعي قدر الإمكان.