اثار طبيب مصري مقيم في المملكة العربية السعودية ازمة كبيرة اثر اعلأنه عن السبب الحقيقي وراء حادث تدافع الحجاج في منى والذي أدى إلى وفاة المئات من حجاج بيت الله الحرام وفقد العديد منهم بالإضافة إلى المئات التي امتلات بهم المستشفيات السعودية واغلبهم فاقد الذاكرة لا يتذكر حتى اسمه، وهو ما استدل به الطبيب المصري في رسالته لجلاله الملك سلمان.
حيث ذكر الطبيب المصري والذي عمل استشاري سابق لوزير الصحة والسكان المصري ويعمل حاليا بالمملكة العربية السعودية في رسالته إلى خادم الحرمين الشريفين أن فقدان الذاكرة الذي يعانى منه اغلب ضحايا حادث تدافع منى يرجع سبب إلى تفجير قنبلة غاز بين الحجاج قبل التدافع مباشرة، وهو ما اكدته له احدى السيدات المصريات التي روت له عن الحجاج الايرانين وكيف قاموا بضرب الحجاج ودفعهم قبل بدايه الحادث مباشرة.
هذا وقد طالب الطبيب المصري بضرورة عرض جثث الشهداء على الطب الشرعي لمعرفة وتحديد سبب الوفاة والذي سيظهر حتما وجود ايدي خفية وراء هذا العدد الضخم من الضحايا، والذي لا يمكن أن ينتج عن التدافع فقط.