قامت مجموعة من الطالبات تدرسن في جامعة جازان بكلية إدارة الأعمال بتقديم شكوى، بعدما تم استبعادهن من قاعات إجراء الامتحانات من أجل إجراء الاختبارات، ويعود السبب لعدم وضوح صور البطاقات الجامعية الخاصة بهن، حيث طالبن بإعادة التحقيق حول الأمر والإنصاف بحقهن.
الطالبات صرحوا بأنهن منعن من أداء الامتحانات النهائية، بالرغم من أنه كانت توجد شهود من عدد من أساتذة القسم الذين أكدوا أننا ندرس بكلية إدارة الأعمال، مع أن شهادتهم لم تشفع لنا.
أما التصريح الذي أتي من عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة جازان الدكتور خالد القاضي، قال أن الطالبات في الواقع لم يتم حرمانهن من أداء الامتحانات، وإنما منعن من دخول أداء الاختبارات لوجود نظام جامعي يلزم الطالبات والطلاب بتقديم بطاقة الهوية الشخصية أو البطاقة الجامعية.
كما أضاف الدكتور خالد القاضي انه تم اتخاذ إجراءات في الحين تقضي بإجراء جميع الطالبات المعاقبات اختبار آخر يطلق عليه باختبار الأعذار مع بداية الفصل الدراسي الجديد، مرفقات بما يثبت هويتهن الشخصية. مبرزا في نفس الوقت أن هناك مجموعة من الطالبات من يتعمدن نسيان بطاقة الهوية، إضافة إلى اللواتي يتعمدن استبدال صورهن بصور طالبات أخريات لكي يجرين الامتحانات بدلا عنهن، مؤكدا أن الكلية لن تتساهل بشأن هذا الأمر.
مشيرا في الأخير أنه تم تنبيه جميع الطالبات قبل موعد الامتحانات بضرورة حمل بطاقتهن في سائر الأوقات.