متحف الحرمين الشريفين علامة تاريخية بارزة في المملكة الذي يحافظ على التراث والتاريخ ويروي قصة مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويقع متحف الحرمين في منطقة تعرف بأم الجود على مقربة من مكة والهدف من إنشاء المتحف أن يكون الشاهد على ما مر بالحرمين من تطورات على مختلف العصور والأزمنة. وسوف نتعرف على ما يضمه المتحف مع عرض بعض الصور الرائعة من المقتنيات التي يضمها والتي تعتبر واجهة هامة للزائرين.
يقدم متحف الحرمين الشريفين للزائر الكثير من المعلومات التي تخص منطقة الحرمين وما حدث بها من تطور معماري وأدخل عليها من تعديلا على فترات زمنية متنوعة، وقد تقسيم المتحف إلى عدد من الأقسام منها:
- قسم خاص بالكعبة.
- قسم الحرم.
- وقسم للتصوير
- وقسم للمسجد النبوي.
- وقسم خاص بالمخطوطات.
- وقاعة زمزم.
تشمل الصور مجموعة من الأقسام أو القاعات التي تضم العديد من المقتنيات ومنها قاعة الكعبة المشرفة وتضم مجموعة من آثار الكعبة منها عمود من الكعبة وباب الكعبة وإطار الحجر الأسود وغيرها من المقتنيات الخاصة بالكعبة الشريفة.
قاعة زمزم واحدة من القاعات الهامة التي يهتم الزائر برؤية مقتنياتها وتشمل الرقبة الخاصة ببئر زمزم والطوق ولبكرة التي كان يرفع بها الماء، والمزولة الشمسية التي كان يعرف بها وقت الصلاة
أما عن قاعة المسجد الحرام وما تضمه من مقتنيات شريفة منها سلم الكعبة المصنوع من خشب الساج وهو من المقتنيات الهامة بالإضافة إلى المخطوطات وتاج الكعبة.والكثير من المقتنيات الأخرة التي تحكي قصة أهم مكان في مكة والعالم.