لا يخفي علينا حادثة الرافعة التي سقطت في الحرم والتي وصلت حصيلة الضحايا فيها إلى أكثر من مئة شخص ولكن الديوان الملكي السعودي والملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حاولوا بأقصى ما إستطاعوا التخفيف من هول الموقف فالعديد من الحجاج الذين ماتوا ليسوا من السعودية ويجب على السعودية تصليح الأوضاع وذلك خوفا من نزاعات بين دول الذين ماتوا رمة الله عليهم كلهم.
و في هذا الإطار أصدر الديوان الملكي السعودي العديد من القرارات التي أوجب نفسه بتنفيذها لصالح الضحايا والمصابين وهي كالتالي:
أول قرار صدر من الملك شخصيا سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و هو بأن تعطى لشخصين من عائلة وذوي كل واحد من القتلى في هذه الحادثة جواز سفر للحج في السنة القادمة أي 2016 وهذا بدون شروط.
القرار الثاني وهو صرف ما قدره نصف مليون ريال لكل المصابين في الحادثة وذلك تعويضا لهم.
القرار الثالث وهو بصرف مليون ريال سعودي لذوي الإصابات الخطيرة.
و القرار الرابع والأخير وهو صرف مليون ريال لذوي الشهداء في هذه الحادثة كتعويض.
رحمة الله عليهم جميعا.