قامت صحيفة هآريس الإسرائيلية بتقديم ما اعتبرته أدلة على أن المملكة العربية السعودية أو الجزيرة العربية كانت فيما مضى مملكة يهودية كما ادعت أن اللغة العربية أصلا هي تحريف للغة العبرية، كما أنها قامت بنفي زمن الجاهلية الذي تحدث الإسلام عنه على حد وصفها وذلك في يوم أمس الأربعاء 16 مارس وذلك في مقال لها تحت عنوان قبل الإسلام عندما كانت السعودية مملكة يهودية.
حيث ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه قد تم أكتشاف أقدم الكتب في المملكة العربية السعودية يرجع إلى عام 470 ميلاديا قد تسبب في ذعر للمنطقة بسبب أن السياق التي كتيب به كان مسيحي يهودي على حد قولها.
وقد قام باحثون من حملة فرنسية سعودية قد قامت بدراسة لنقوش وجدت على صخور في منطقة بئر حما موقع يبعد حوالي 100 كيلومتراً شمال نجران عام 2014 حيث تم أكتشاف أن النقوش الموجودة مكتوبة باللغة العبرية ترجع لألاف السنين محفور عليها تواريخ بالتوقيت القديم وبعد حسابها أكتشف أنها ترجع إلى عام 469 أو 470 ميلاديا، ولم يتم الإعلان عن ذلك وقد عللت الصحيفة عدم الإعلان عن ذلك أنه قد يسبب الحرج للبعض كما تدعى الصحيفة.
كما أضافت أن الكتب التي تم أكتشافها ومكتوبة بالخط العربي قد تم أكتشافها في سوريا في منتصف القرن الماضي حيث ذكرت الصحيفة أن الحروف الأبجدية التي استخدمت لكتابة القرآن الكريم وضعت بعيدا عن مهد الإسلام.
حيث ذكرت الصحيفة أن التقرير الذي قدمته الحملة مكون من 100 صفحة جاء به أن النقش الذي وجد على الصخور ذكر أسم شخص يسمى “ثوبان بن مالك” ويلية تاريخ ونقش لصليب قبل ظهور الإسلام بحوالي 150 عام.
وقد جاء في الصحيفة من ادعاءات أيضاً أن سبب الذعر من إعلان ماء توصلت له الحملة أن النصوص المكتوبة على الصخور ليست ميراث للجماعة المسيحية التي كانت منتشرة ذلك الوقت في شبه الجزيرة العربية لكنها كانت مملكة يهودية قديمة وقد قامت بحكم السعودية واليمن أيضاً في الماضي.
ويمكن الإطلاع على أصل الموضوع من صحيفة هآريس الإسرائيلية من هنا ومعرفة الادعاءات التي تدعيها