صرح الصحافي اللبناني، والمتابع للشؤون العربية والدولية «بالاندبندنت عربية»، طوني بولس، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ببعض المعلومات التي تحصل عليها، وقال إن “رئيس العصابة التي خطفت المواطن السعودي مشاري المطيري، يدعى موسى علي جعفر، ولا يزال فاراً من العدالة”.
وتابع بولس معلوماته التي أخذ يسردها واحدة تلو الأخرى عبر حسابه بتويتر عن رئيس العصابة “وحسب المعلومات، يتواجد في منطقة حاويك بريف القصير، حيث يتواجد عناصر من عصابة الخطف”.
وأضاف في ذات التغريدة، قائلاً: “تلك العصابة لها سجل كبير في التهريب، وتجارة المخدرات، والخطف، بين لبنان وسوريا”، وأردف “العصابة محمية منذ سنوات بقرار حزبي وسياسي بين لبنان وسوريا”.
طبيعة المخطوف وجنسيته السعودية لها دور أساسي في سرعة تحرير المطيري
وفي تصريحات أخرى لقناة الحدث، قال الصحافي اللبناني “إن طبيعة المخطوف وهويته، وجنسيته السعودية، كان لها دور أساسي في تسريع الخطوات، في تحركات القوى الأمنية بسرعة، ولو لم تكن جنسية المخطوف سعودية، لكنا انتظرنا ربما أسابيع أو أكثر لتحرير هذه الرهينة، أو ربما لم نكن قد وصلنا إلى نتيجة إيجابية”.
وتطرق بولس، أنه من هذا المنطلق كان الضغط السياسي واضح، والأجهزة الأمنية اللبنانية، والقوى السياسية، تعلم من هي هذه الجهات وتتفاوض معها، واستطرد بولس في حديثه إلى ما حدث ليلة أمس فقال “أمس ليلاً كان هناك مفاوضات سياسية مع جهات سياسية معينة لتسهيل مهمة تحرير المختطف وإعادته سالما”.