أعنلت وزارة التعليم السعودية أمس الثلاثاء عن توفي معلم التربية البدنية بمدرسة تميم الداري في “مكة المكرمة بندر خوج” أثناء تأدية عمله في مدرسته، وذلك إثر جلطة قلبية مفاجئة، كما أخبر أخو المتوفي “محمد خوخ” تفاصيل عن حياة أخيه قبل وفاته.
شقيق المتوفي يتحدث عن حياة أخيه:-
أولاً: حياته الشخصية
أخبر “محمد خوج” شقيق المعلم المتوفى في حديث صحفي له مع صحيفة عكاظ، أن شقيقه لم يكن متزوجا وكان يسكن معهم في منزل العائلة، وكان يحظى بقبول كبير لدى أقاربه وجيرانه وزملائه وطلابه، وأنه كان حريصا على العلاقات الاجتماعية خصوصا في محيط الحي، ودائم التواصل مع الجميع، وكان حريصا على عمله التربوي والتعليمي داخل المدرسة.
ثانياً: حياته العملية
قال محمد “كانت بدايه حياة شقيقي كمعلم في منطقه جازان عام 1420هـ، ثم تم نقله من الوزاره الى مكه المكرمه منذ سبع سنوات تقريبا”.
ثالثاً: حياته الصحية
كما أعلن شقيق المتوفي أيضا، أن أخي كان يمارس الرياضه بشكل يومي وذلك نظرا لطبيعه عمله علاوة على أنه كان دائما محبا للرياضة عامة.
شقيق المتوفي يعلم بموت أخيه:-
قال محمد أنني تلقيت مكالمة هاتفية أن أخي في مستشفى النور التخصصي، فتوجهت إلى المستشفى فورا حيث وجدت أخي في حالة حرجة وأنه متوفي دماغيا ، وبعدها بلحظات أعلن دكتور العناية بوفاة أخي.