ظهرت مجندة سعودية من منسوبات وزارة الدفاع وهي تحتضن طفلاً صغيراً على متن سفينة الإجلاء السعودية من السودان إلى جدة، في صورة مثّلت أسمى معاني الإنسانية والتلاحم البشري، وقد أثارت هذه الصورة اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي والأوساط السعودية خلال الساعات القليلة الماضية، على الرغم من عدم معرفة تفاصيل أكثر حول الحدث.
وتأتي هذه الصورة في سياق عمليات إجلاء الرعايا السعوديين الواصلين من السودان، وذلك على خلفية المعارك التي تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتجسد الصورة روح التكافل والتضامن الإنساني بين الشعوب، حيث ظهرت المجندة السعودية وهي تحتضن الطفل الصغير برغم التحديات والظروف الصعبة.
وقد أبدى مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إعجابهم وإشادتهم بتلك الصورة، التي تجسد رؤية المملكة العربية السعودية في تعزيز قيم التآخي والعمل الإنساني على المستوى الدولي.
وتُعد هذه الصورة تذكيراً بأهمية الرحمة والرعاية الاجتماعية، وتبرز دور المرأة السعودية في القوات المسلحة، حيث تؤدي مهامها بكفاءة واحترافية في مختلف المجالات، بما في ذلك الدفاع والأمن.
وتعكس الصورة التزام المملكة بتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، وتعزز دورها الإيجابي في خدمة المجتمع ورفع مستوى الرفاهية والاستقرار الاجتماعي.
إجلاء المواطنين السعوديين من السودان
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية يوم الإثنين أنها قامت بإجلاء 356 شخصًا من 26 جنسية مختلفة من السودان، في إطار عمليات الإجلاء التي بدأت منذ فترة. كما تم إجلاء 10 مواطن سعوديين على متن سفينة سعودية رست في جدة.
وأكدت الوزارة أنها قامت بإجلاء 189 شخصًا من رعايا دول عربية وأجنبية أخرى، وبذلك، يصل إجمالي عدد الرعايا الذين تم إجلاؤهم من السعودية من السودان خلال الأيام الأخيرة إلى 356 شخصًا، بما في ذلك 101 سعودي و255 من جنسيات مختلفة.
وأثارت الصورة التي تظهر فيها مجندة سعودية تحتضن طفلاً صغيرًا الإعجاب والتأثير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المشاركون بالعمل الإنساني الذي قامت به المجندة.