قام سفير المملكة العربية السعودية لدى إيران، عبدالله بن سعود العنزي، بتقديم أوراق اعتماده رسميا لدى الجمهورية الإيرانية الإسلامية، وقال سفير المملكة الجديد في تصريحات عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أنه قدم اليوم نسخة من أوراق اعتماده رسميا كسفير معتمد فوق العادة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدى طهران، وإلى وزير الخارجية الإيراني الدكتور حسين أمير عبداللهيان.
وأشار العنزي خلال تغريدة مقتضبة على “إكس” إلى أنه تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل ووسائل تطويرها، كما تم تبادل الهدايا بين الجانبين.
من هو سفير المملكة العربية السعودية لدى إيران؟
- هو خريج معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، بتقدير ممتاز، وهو الأول على دفعته من خريجي المعهد.
- التحق للعمل بالخارجية السعودية عقب تخرجه من جامعة الملك سعود، وحصوله على البكالوريوس في العلوم السياسية.
- في عام 2021، صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينه سفيرا فوق العادة، ومفوضاً لخادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عمان.
- حصل على العديد من الجوائز طوال مسيرته العملية، والتي تنقل فيها بين أروقة وزارة الخارجية، ومن أبرز هذه الجوائز:
1- جائزة سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية للموظف المثالي على كافة الممثليات والملحقيات، والمكاتب في أمريكا عام 2006.
2- حصل على وسام النعمان من الدرجة الأولى، والذي منحه إياه السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان.
3- جائزة سمو وزير الخارجية.
- تولى العنزي الكثير من المناصب بوزارة الخارجية السعودية، وكان من أبرز تلك المناصب:
1- أمين عام مجلس التنسيق السعودي القطري (1429هـ- 1441 هـ).
2- مدير عام إدارة العلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية.
3- مدير عام الإدارة العامة للقضايا الدولية في الوكالة المتشعبة الأطراف بالخارجية السعودية.
قدمتُ اليوم نسخة من أوراق اعتمادي سفيرا معتمدا فوق العادة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى معالي وزير الخارجية الإيرانية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان.
تم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وكذلك تم تبادل الهدايا التذكارية. pic.twitter.com/zQkQ5cHOWs
— عبدالله بن سعود العنزي (@alanazi203) September 10, 2023
جدير بالذكر أن السفير الجديد لدى إيران، لعب دوراً محوريا في عملية حصول مجلس التعاون الخليجي على صفة مراقب في منظمة الأمم المتحدة، كما رأس وفد السعودية في اجتماعات اللجنة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تم عقدها في جدة، ولعب دوراً هاما في حصول البنك الإسلامي للتنمية على صفة مراقب في الأمم المتحدة.