اشتعلت جميع المواقع الاجتماعية بما نشرته بعض الجمعيات الاسرية السعودية مثل جمعية “تراحم” عن خبر مقاضاة احدى الزوجات الاندونسيات لزوجها السعودي بسبب اقدامه على اشعال النيران بجسدها ورأسها عقب سكب البنزين عليها وقد تقدمت السيدة بتقديم شكوى قضائية ضد هذا الزوج اتهمته بحرقها ومن هنا اقدمت بعض الجمعيات الاسرية على مساندة هذه السيدة بتشكيل لجنة من المحاماة الرجال والنساء لاثبات حق هذه السيدة وادانة هذا الزوج.
خاصه وانها صرحت بانها ام لطفلين من هذا الرجل وانهم لا يجدون مأوى أو سكن بعد أن امتنع عن امدادهم باي مصروفات ولذلك فقد قررت جمعية تراحم أن تعرض حالة هذه الزوجة على لجنة طبية من اجل الحصول على تقرير وافي بحالتها الصحية بالإضافة إلى الحملة الالكترونية التي تبنتها هذه الجمعيات من اجل اتمام مقاضاة هذا الزوج خاصة وان رئيسة الجمعية قد لاحظت انه هناك حالة من التباطئ جراء اتخاذ الاجراءات القانونتية ضد الزوج وتبادل المهام المطلوبة من اجل اثبات اعتداءه على الزوج بالحريق وكأن الجهات المسئولة تحاول اسقاط العقاب عن الرجل.
خاصه وان تقرير الكشف الطبي الخاص به اكد على أن نوع الاكتئاب الذي يعاني منه هذا الزوج لم يفقده صوابه أو يجعله لا يدرك ما يفعله اي انه مسئول مسئولية كاملة عن افعاله اما بالنسبة لاقوال الزوج عند انعقاد لجنة للتحقيق فقد اكد على انه لم يقم بحرق زوجته وانها هي المدانة لانها تمتنع عن مقابلته باولاده وانه لم يجتمع بها نهائياً وقد اكدت الجمعيات الاجتماعية التي تولت الوقوف بجانب الزوجة على انها سوف تظل تساندها حتى تثبت حقها بالإضافة إلى فسخ عقد النكاح الذي ستتقدم به للجهات القضائية المسئولة عن ذلك.
