كثرت الزلازل خلال الآونة الأخيرة بشكل لافت للنظر في منطقة الخليج وبالأخص في المملكة العربية السعودية والكويت، بل إنها ليست المرة الأولى، ففي شهر نوفمبر من العام الماضي، وقع زلزال قوي رصدته شبكة الكويت الوطنية لرصد الزلازل التي تتبع البحوث العلمية، وبلغت قوة هذا الزلازال من 4 إلى 5 درجات، بمقياس ريختر الأمر الذي جعل سكان دولة الكويت الشقيقة يهرعون إلى الشوارع خوفاً من أن يكون له أي توابع، ومعروف أن توابع الزلازال تكون أقوى من بكثير من الزلزال الأول.
وكان هذا الزلزال الذي ضرب دولة الكويت الشقيقة قبل ذلك ناتج عن توابع لزلزال ضرب المنطقة الحدودية بين كل من دولتي العراق وإيران وكان ضخماً حيث بلغت قوته نحو 7.5 درجة، وأوقع المئات من القتلى والجرحى، وقيل حينها أنه كان ناتجاً عن قيام طهران بإجراء تجارب نووية تحت الأرض، وفي صباح اليوم الخميس التاسع عشر من أبريل الجاري ضرب جنوبي الدولة الإيرانية زلزال بلغت قوته 5.6 درجات على مقياس ريختر، وكان لهذا الزلزال توابع أخرى.
حيث شعر سكان الكويت صباح اليوم بهزة أرضية استمرت لمدة ما يقرب من نصف دقيقة، وليس هذا الأمر في الكويت فقط ولكن إنه شمل ثلاث دول خليجية على رأسهم المملكة العربيثة السعودية والبحرين والكويت، وشعر به سكان هذه الدول وعلى رأسهم الذين يقيمون في المناطق القريبة من ساحل الخليج العربي.