القدر وما يخفيه من مكتوب مقدر للناس، ولا احد يعلم ما ينتظره في لحظات قليلة مقبلة، هو ما حدث لهذه الاسرة الصغيرة، التي واجهت مصير معتم، وهي في براثن الغربة والبعد عن الاهل والاحباب، اب وام وطفلتهما التي لم تكتمل العام ونصف العام الأول من عمرها، وكانوا متواجدين داخل الاراضي السعودية، يواجهون مصاعب البعد عن الاهل، نظير الحصول على لقمة العيش، ولتحسين وضعهم الاجتماعي
طفلة رضيعة تواجه القدر من غير ابها وامها
الطفلة شيماء محمود غزال، طفلة واجهت مصيرا مظلم بمفردها، بعدان تعرض والديها لحادث تصام بسيارتهم في المملكة العربية السعودية مما ادى إلى وفاتهما، وتركت الطفلة في هذه الحياة بدون اقرب الناس اليها، تركت قبل أن تنطق وتنادي بابا وماما، كتب عليها أن تواجهه الالم اليتم والغربة وهي لازالت في مهدها.
بعد أن وصل خبر وفاة والد الطفلة شيماء، إلى ذويه في مصر، سارع الجد للتوجه لإنهاء الاجراءات المطلوبة ليذهب إلى السعودية ليأخذ الطفلة إلى احضانه، ولكن شاءت الظروف أن يواجه صعوبة في انهاء اجراءات السفر، في حين أن القانون السعودي يمنع تسليم الطفلة الا لاحد اقاربها من الدرجة الاولى.
وعلى الفور توجهه الجد محي غزال لعمل توكيل رسمي لاحد اصدقاء والد الطفلة، وهو المهندس محمد عبد المنعم، والذي انهى اجراءات استلام الطفلة، وقال انها ستكون في مصر، في نهاية الاسبوع الحالي، وتتلقى الطفلة الرعاية الآن من المصريين الموجودين بالسعودية وهم معارف واصدقاء والديها.