في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، وبسبب انخفاض أسعار البترول في العالم، لأدنى مستوى لها أعلنت المملكة العربية السعودية عن تسريح أكثر من 77 ألف وافد أجنبي من السعودية، كانوا يعملون في احد أكبر شركات الإنشاءات العالمية وهى مجموعه بن لادن التي تتولى عمليات التوسعة في الحرم،.
سبب تسريح وإنهاء إقامة المغتربين في السعودية
بدأت الأزمة مع حادث سقوط الرافعة، في الحرم المكي بسبب العواصف الشديدة التي شهدتها السعودية وسوء الأحوال الجوية في المملكة وأدت إلى مقتل الحجاج، الذين وصل عددهم ألي 107 حاج من مختلف الدول الإسلامية، مما اضطر الحكومة السعودية أن توقف منح العقود الحكومية، لمجموعه بن لادن، منذ مطلع سبتمبر الماضي، واتهمت الحكومة شركة بن لادن بالإهمال وعدم مراعاة شروط الأمان المتبعة في تشييد الرافعات العملاقة،.
العاملين في مجموعة بن لادن السعودية
يذكر أن شركة بن لادن، يعمل بها أكثر من نصف مليون مغترب وسعوديين بعضهم بشكل غير مباشر، أما العمالة الرسمية للشركة تبلغ 200 ألف موظف، لم يحصل اكثرهم على مستحقاته المالية منذ اشهر عديدة نظراً لتوقف الأعمال الإنشائية بأمر المحاكم السعودية وبرسوم ملكي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
الإعلان عن إنهاء إقامة الوافدين في المجموعة
وقد أعلنت شركة بن لادن رسمياً عن تسريح أكثر من 77 ألف موظف وعامل مغترب ومقيم بسبب تلك الأزمة المالية الطاحنة التي تضرب الشركة العملاقة وبالفعل تم استخراج تأشيرات الخروج النهائي من المملكة للعدد المحدد سالفاً ويذكر مسئولون في المجموعة: ” أن العدد معرض للزيادة بسبب ما تمر به المجموعة من قرارات حكومية تدمر الشركة” على حد وصف المسئول وتتسبب في قطع مصادر دخل الملايين من الأسر التي يرعاها العمال والموظفين الوافدين إلى السعودية .
رد فعل الحكومة على تسريح العمالة من بن لادن وتأخر صرف رواتبهم
وقد تعهد وزير العمل السعودي بحل مشاكل العمالة التي لم تحصل على رواتبهم حتى الآن ولم يتطرق إلى آلية تنفيذ ذلك أو كيف ستحصل الشركة على أموال لتسديد الأحور المتراكمة للعمال الذين تم تسريحهم أو من سيظلون في الشركة حتى إشعار آخر.
موقف الموظفين السعوديين في مجموعة بن لادن
ويذكر أن التسريح طال أكثر من 12 ألف مواطن سعودي كانوا يعملون في مجموعة بن لادن،.