أشعل تصريح الفنان محمد عبده الجدل بسبب مقارنته بين السعودية ومصر “السعودية أبوها” بين العديد من الأوساط داخل مصر.
حول تصريح الفنان محمد عبده “إن كانت مصر أم الدنيا فالسعودية أبوها” في مقارنة بين السعودية ومصر، وضح في رسالته مدى حبه العميق لمصر واعترافه بفضلها عليه، قائلا:
“أحب مصر ولها فضل على وانطلاقتي العربية كانت من مصر التي لها فضل كبير على العالم العربي كله”.
ذكر الفنان محمد عبده العلاقة الوطيدة التي ربطت بينه وبين موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والصداقة الوطيدة التي ربطته بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ نجوم الزمن الجميل.
وجاء في تصريحه أيضا:
” لم أذكر مصر بسوء، أحب مصر، ولها فضل كبير علي”.
وتابع:
“لم أمس مصر بسوء، هي ملتقى الحضارات، التي علمتنا في المدارس، وعالجتنا في المستشفيات، ولها فضل كبير علي وعلى العالم العربي كله”
وكان الفنان محمد عبده إثناء إحياء إحدى حفلات “ليالي الرياض” قد قال التصريح التالي:
“نحن، السعودية اليوم لكل العرب، هي بيت العرب”. وأضاف: “إن كانت مصر أم الدنيا السعودية أبوها”.
ولم يمر تصريح الفنان محمد عبده مرور الكرام، بل أثار العديد من ردود الأفعال.
كان الشاعر الغنائي محمد عاطف ممن أثارته تصريحات محمد عبده، خاصة سؤاله للإعلامي عبد الله المديفر:
“الهرم أم الحرم؟”
وذلك في برنامج “الليوان”، مما تسبب في توجيه الكثير من الانتقادات للفنان محمد عبده.
ورد الشاعر الغنائي محمد عاطف على تصريح محمد عبده من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
“مصر ام الدنيا عشان طول عمرها اسمها مصر مكانتش أرض الحجاز، وبعد كده سموها السعودية سنة (١٩٣٢) م، ومينفعش تقارن الحرم بالهرم يا حاج أبو نورا انت راجل كبير عيب متركبش ع السلام”.
رسالة توضيح من فنان العرب محمد عبده بشأن تصريحاته عن مصر
” عندما قلت السعودية بيت العرب، كنت أرحب وأوجه كلامي فقط بالحاضرين”.
التصريحات مسئولية يجب فيها توخي الحذر
إن ذلك الموقف يطلق شرارة تحذير، أن الأشخاص تحت الأضواء، ومن لهم نصيب كبير من الشهرة والصيت، عليهم توخي الحذر عند إطلاق التصريحات، فقد يسبب بعضها ولو عن غير قصد مشاكل يمتد أثرها أبعد بكثير مما يتصوره البعض، لأنها أصحاب تأثير في الجموع، وكلماتهم محل تقدير واهتمام الجميع.
اقرأ أيضا
نظام الإثبات الجديد في السعودية من أجل العدالة الناجزة
نادي سباقات الخيل في السعودية يقيم حفل كأسي خادم_الحرمين_الشريفين والخيالة المتمرنين