أعلن تنظيم الدوله الإسلاميه أو ما يعرف باسم تنظيم داعش بالسعوديه منذ قليل مسئوليته عن تفجير مسجد الإمام على بن أبى طالب الكائن في إحدى القرى التابعه لمحافظة القطيف بالمملكه الغربيه السعوديه وذلك عن طريق إنتحارى قام بتفجير نفسه داخل المسجد أثناء أداء المصلين لصلاة الجمعه.
وقد أسفرر هذا الحادث الإرهابى عن مقتل ما يزيد عن 30 شخصا وإصابة العشرات وتدمير كامل للمسجد، جدير بالذكر أن هذا المسجد خاص بالشيعه في هذة المنطقه وهم فقط من يقوموا بالصلاة فيه.
هذا وتواصل كل أجهزة الأمن السعوديه البحث عن المخططين لهذا الحادث بعد فرض كردون أمنى كبير بجوار المسجد وتفتيش كل المنطقه الكائن بها.
وفي أول رد فعل وتعليق له على هذا الحادث الإأرهابى قال الداعية الإسلامى الشيخ محمود العريفي على حسابه الخاص على تويتر( إنه مخطط خارجى من دول أخرى لإشعال الفتنه بين أبناء الوطن الواحد، وقال أيضاً لايفرح أحد في العالم بإختلال أمن المملكه العربيه السعوديه وهى قبلة جميع المسلمين في العالم إلا من كان عدوا للإسلام والمسلمين).
وختم تعليق قائلا (ربنا احفظنا من كيد الكائدين).
الشيخ شريك الانتحاري وياه ملطخة بدماء الأبرياء .الشيخ قد يبرر لنفسه ويزين لها .لكن قطعا ينتظره وجميع خطباء الفتنه يوما طويلا جدا في الاخرة