على الرغم من مرور وقت طويل على احتجاز الامراء السعوديين الا انه هذه القضية مازالت تشغل الرأي العام.
وقد جمع لقاء بين رجل أعمال كندي ورجل الاعمال الوليد بن طلال وقد كان اللقاء في مقر احتجاز بن طلال في المملكة العربية السعودية وقد نشرت هيئة الاذاعة البريطانية”بي بي سي” تقرير مفصل عن هذا اللقاء.
وقد قال رجل الاعمال الكندي “ألن بندر” إن السلطات السعودية طلبت منه الحضور الشهور الماضي وان تتم المواجهة بينه وبين الوليد بن طلال فيما يتعلق بأمر شخصي للغاية حيث انه كان وسيطا في مفاوضات تتعلق بهذا الامر الشخصي للامير.
ولم يتم السماح للرجل الاعمال الكندي بمقابلة الوليد بن طلال وجها لوجه، بينما أخذه مسؤولون سعوديون إلى مكان بجوار فندق”ريتز كارلتون” بالرياض وتواصل مع الامير صوت وصورة عبر الجوال عبر ما يسمى”فيديو كونفراس” وقد قرأ عليه مجموعة من الاتهامات في خطاب اعدته السلطات السعودية، وهذا حسب ما نشرته “بي بي سي”.
ويقول أل بندر أن “الوليد بن طلال كانت تبدو عليه معالم الاعياء ولم يكن حليق الذقن وكان يرتعش اثناء قراءتي للخطاب”
واضاف بندر انه يعتقد أن الوليد بن طلال غير محجوز في فندق “ريتز كارلتون” كما كانت تقول الصحافة السعودية وقال”كانت الغرفة أشبه بزنزانة، ولا اعتقد أن هذه الغرفة في فندق ريتز على الاطلاق”.