رجل أعمال سعودي يطلب شراء “هاتف الحرية” من مذيعة تركية مقابل مليون ريال سعودي بعد عرض خطاب أردوغان للشعب به.
توجهت أنظار العالم كله في الأيام القليلة الماضية إلى تركيا وما حدث في عاصمتها أنقرة تلك المدينة التي أصبحت حديث العالم عن فن إدارة الأمور السياسية وكيفية مواجهة الشعوب للانقلابات وغيرها من الأمور الأخرى.
وعلى الرغم من أن ما حدث في تركيا كان محط اهتمام جميع دول العالم، إلا أن ما فعله هذا الثري السعودي ذلك رجل الأعمال أصبح هو الأخر بمثابة حديث الدول العربية، خصوصا بعد عرضه شراء الهاتف الذي كان مع المذيعة التركية والذي تم عرض فيه خطاب أردوغان إلى الشعب التركي بالنزول لحماية الدولة من الانقلابين.
وقد كتب أبو أركان على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر تغريده موجها إياها إلى القناة التركية متسائلا عن كيفية التواصل مع المذيعة التي عرضت الخطاب من أجل شراء الهاتف الايفون الخاص بها بمليون ريال سعودي خصوصا بعدما سمي الهاتف بهاتف الحرية.
وقامت إدارة القناة بعرض هذه التغريده إلى المذيعة والرد على رجل الأعمال السعودي بأنهم عرضوا الأمر عليها وسيتم الرد عليه خلال أيام قليلة بخصوص هذا الأمر.
وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأمر على نطاق واسع حيث انهالت التعليقات على الثري السعودي من أجل دفع الأموال للأسر الفقيرة والمحتاجة في المملكة أو في الدول العربية أفضل من دفعها في هاتف محمول رمزي، فيما علق الباقي على أن هذه فرصه ذهبية للمذيعة التركية.