رئاسة المسجد الحرام والمسجد النبوي: تقديم أضخم وأفضل خطة تشغيلية إلى الحجاج هذا العام
تبدأ هيئة المسجد الحرام والمسجد النبوي، برئاسة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، اليوم الخميس الموافق 1/6/2023، في إطلاق أضخم وأكبر خطة تشغيلية في تاريخ الرئاسة لموسم الحج، عقب عودته لكامل طاقته هذا العام، وذلك بتوفير الخدمات وتعزيز مكامن القوة، وتفعيل مَوَاطن الجودة والريادة، لاستقبال الحجاج بأعداد من المتوقع أن تتجاوز المليونية، لتأدية مناسك الحج.
وأكد رئيس هيئة المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، أن تدابير رئاسة الحرمين الشريفين التشغيلية لموسم الحج هذا العام، تعد الأضخم والأكبر في تاريخ الرئاسة، وترتكز على تحويل كافة التحديات والصعوبات إلى فرص جيدة ومحفزة، كما تهدف لتحقيق الإستراتيجية المخطط لها، والتي تنطلق بناءً على برنامج رؤية المملكة 2030، وأهدافها تهيئة المناخ الإيماني الخاشع والآمن والصحي، لضيوف الرحمن خلال تأدية مناسكهم.
ووجه الرئيس العام للحرمين الشريفين الشيخ عبد الرحمن السديس، أفضل آيات الشكر والعرفان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو الأمير الملكي محمد بن سلمان، لثقتهما الكريمة ودعمهما اللامحدود، الذي تحظى به الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مؤكدا على حرص رئاسة الحرمين، على التناغم والتكاتف مع منظومة الأمن العام، ومختلف الجهات الرسمية لخدمة الحجاج.
مبادرة خدمة الحاج والزائر وسام شرف لنا
الجدير بالذكر أن إستراتيجية الرئاسة لموسم الحج هذا العام، تنطلق عبر عدد من المحاور الأساسية، أبرزها تحري التقدم والتميز والبراعة، في تقديم الخدمات واستدامتها على مدار موسم الحج، وترتكز الإستراتيجية على التكامل والترابط مع جميع الجهات ذات الصلة، في تناغم وتكاتف إيجابي ومثمر، لتنفيذ أعلى معايير كفاءة وجودة خدماتها المقدمة منها إلى الحجاج، حرصا منها على سلامة ضيوف الرحمن، وحرصا أيضا على إنسيابية الحركة وتدفق الحجاج من وإلى الحرمين الشريفين بكل سهولة ويسر، وإعطاء الأولوية لتقديم خدماتها الرقمية، وإدخال التقنيات العصرية الحديثة، والتطبيقات الماهرة والأنظمة الملاحية، والروبوتات الآلية، والمنصات الإلكترونية، التي تسهم،- بإذن الله- في التيسير على ضيوف الرحمن وإثراء تجربتهم.
وستحرص الرئاسة على تعزيز مبادرة، “خدمة الحاج والزائر وسام شرف لنا” تحت شعار البراعة والأصالة والتميز والريادة، وجودة وكرم الضيافة، وتقديم أفضل الخدمات إلى الحجاج والزائرين.
وأكد السديس: أن جميع المحاور والخدمات المقدمة هدفها ضمان أعلى معايير التميز والجودة، ويتم قياسها بواسطة مصفوفة المؤشرات، التي تحرص عليها الرئاسة ميدانيا طوال الوقت، لمعالجة السلبيات وتعزيز الإيجابيات.