أعلنت الرئاسة العامة للحرمين الشريفين عن تخصيص (25) مساراً بصحن المطاف، و(4) مسارات لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة خدمة لهم، وذلك من خلال الخطة الخاصة لإدارة الحشود وتنظيم الوصول إلى صحن المطاف والمصليات والمسعى، يأتي ذلك بالتزامن مع مع توافد حشود المعتمرين إلى المسجد الحرام واستقبال (60) ألف معتمر يوميا بعد إعلان المملكة العربية السعودية بدء تلقيها لطلبات العمرة من خارجها أوائل الشهر الجاري، وذلك لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في بيت الله الحرام.
رئاسة الحرمين تعتمد خبراتها المتراكمة
وقال المهندس نزار علاء الدين الوكيل المساعد لشؤون التفويج وإدارة الحشود: أن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين استندت في خططها لتسيير الجموع للمعتمرين على عدة عوامل وأهداف. كان أول تلك العوامل هو خبرات السنين المتراكمة وتعاون وتضافر الجهود بين الجهات المشتركة العاملة في الحرم. وذلك كله عبر عنصر التنسيق والتناغم المستمر ونظم المراقبة والرصد والتواصل الفعال والمستمر.
كما أكد علاء الدين على أن الرئاسة قد استفادت أيضاً من الدراسات والبحوث الميدانية والآليات الهادفة إلى تحقيق. التنظيم والسلاسة في حركة دخول وخروج المعتمرين والزائرين من وإلى بيت الله العتيق.
وأوضح المهندس نزار بأن الآلية التي يتم من خلالها استقبال المصلين تمر عبر (4) مواقع مخصصة وهي: الشبيكة،باب علي، أجياد وكدي. وذلك كله من خلال المسارات المخصصة والمحددة سلفاً، والتي عن طريقها يتم تطبيق الإجراءات اللازمة للتباعد الجسدي ما بين المعتمرين والمصلين في الساحات الخارجية للمسجد الحرام. وأشار سعادة الوكيل إلى أن هناك (500) موظف يعملون في وكالة الرئاسة لشؤون التفويج وإدارة الحشود.
(8) فترات خاصة باستقبال المعتمرين
ولفت المهندس علاء الدين إلى رعاية الوكالة للمسافة المعتمدة للتباعد الجسدي بين المعتمرين والمصلين أثناء لصق وتركيب تلك العلامات على الأرض أثناء الطواف والصلاة. كما أنه لفت إلى أن الوكالة أيضاً تهتم بتدقيق الحالة الصحية لقاصدي البيت الحرام من خلال تطبيق توكلنا. والالتزام بالأوقات المحددة من خلال استخدام التطبيق داخل الحرم لأداء الصلاة أو العمرة، كما تم تخصيص مصليين لأداء ركعتي الطواف في الدور الأرضي وصحن المطاف. وتم توزيع الفترات الخاصة باستقبال المعتمرين ب (8) فترات.