أعلن تحالف دعم الشرعية الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، أمس الأربعاء، عن تبادل زيارة وفدين من التحالف والحوثيين لزيارة الأسرى لدى كل طرف، وذلك ضمن الجهود المبذولة لبناء الثقة لتمديد الهدنة في اليمن، وكمبادرة لحسن النوايا.
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي “إن هذه الزيارة، ذات الطابع الإنساني، تعني بملف الأسرى، كحالة إنسانية بحتة، وتأتي في إطار أنها إحدى مكاسب الهدنة، والسعي لتمديدها، وتوسيع مكاسبها، على حياة اليمنيين من النواحي الإنسانية، والمعيشية، وذلك لبدء العملية السياسية، والوصول إلى سلام شامل في اليمن”.
واختتم المتحدث باسم قوات التحالف الحديث، بتأكيده على أن ملف الأسرى يحظى برعاية واهتمام خاصين، من القيادة العامة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، وستستمر الجهود لعودة جميع أسرى الحرب، من الجانبين، وإنهاء هذا الملف.
وكانت الهدنة في اليمن قد دخلت حيز التنفيذ في الرابع من أبريل من العام الجاري لمدة شهرين، وذلك قبل أن يتم تمديدها لمدة شهرين أيضا في الثاني من شهر يونيو الجاري.
وكان الاتفاق المعلن بين الطرفين، ينص على استمرار وقف العمليات العسكرية الهجومية داخل اليمن وخارجه لمدة شهرين، ويأتي هذا بجانب إجراءات أخرى شملت تسيير رحلتين جويتين إلى مطار صنعاء المغلق منذ سنوات، والسماح بدخول 18 سفينة مشتقات نفطية، إلى جانب موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين.